[align=center]
رحـــــــم الله الـشــــــهــــداء
إســتـســلام الـعـــرب
قـال الـشـــاعـر
لـــــــكـــل داء دواء يُــــســــــــــتــــطــــبُّ بــــــه
إلا الــــذي حــــــل بـالإســــــــــلام و الـعـــــــرب
قـــــوم كـــــرام و لـــكـــن شـــــأنــهـــم وهـَــــــنٌ
فـاســـتـســـلـمـوا للأذى اســـتـســـلام مُـحـتـســـب
و لا و ربــِّــــــك مـا جـــــــاءت رســـــــالـتـُــهــم
بــغـــيـــر إعـــــلاء شــــأن الـديـــن و الـحـســـب
قــــولـــــــــوا بـــأيِّ كـــتـــاب أم بـــأيِّ هـُــــــدى
تــرون تـســــلـيــمـكـم مــن أعـــظــــم الـقــُــــرَب
قــــولـــــــــوا بـــأي نـــظـام فـي الـســيـاســـة قــد
أخــــذتــــم فــــتـــركــــتـــــــم عُــــــدة الـغـــلـَــبِ
الـــرَّمــــــيُ قــــــــوتـُـــكـم لا تـــعـــدلــــون بــــه
مـــــــداخـــــلات و لا ســـــــيــلا مـن الـخـــطــبِ
إن الــعـــــــدوَّ غـــــــزاكـــم بـالســـــــــلاح فــمــا
غـــيـــر الـســــلاح لــردِّ الـغـــــزو مـن ســـــبـبِ
جــــدوا و لا تــلـعــبـــوا فـالـخــصــم خـُــطـــتــُـه
لـضــــربـــكـــم كـــلــهــا جــــــــدٌّ بـلا لــــــعـــبِ
و الـلـه لا تــــــفــــلــــتــــون مـــن بـــراثـــــنـــــه
إلا بـــقـــصٍّ لـهـا بـالـسُّــــــمـــر و الـقــُــضـُــــبِ
أيـــن الـعــزيــمــة هـــل مـــاتــت نــُــفـــوســــكـم
أيـــن غـــيـــــرة أســــــــــلاف لـــكــم نــــجـــــبِ
كـانــــوا شـــــجــاً لـلـعِــــدا و غـُـصَّــة فـــتــكــتْ
بــكـــل مُــحـــتــــرِبٍ مـــنــهـــم و مُـــنـــتـــهـــبِ
حــــــمـــــوا ديــــــــارَهـُـم و عــــــزَّ جـــانــبـهــم
و لــم يـــديـــنـــــوا لـغـــيــــــر الـلـه بـالــرّغـَـــبِ
و قــد غـــدوتــــم قــُــصـــارى أمـــركــــم أمَـــــلٌ
فــي مـــن يُـــــذِلــُّــكــم بـــشـــــــرِّ مـــنـــقـــلـــبِ
فــي مـــن عــلـيـــكـم جــــنــى و لا يــــزال عـلـى
شـــــــمــاتـــة بــــكــم فـــي كـــل مـــضـــطـــربِ
مـــاذا كـســــبـتـم بـمـا اســـــتـهـواكـم ســــــفـهـا ؟
مــــن الــمـــــذاهــــب و الآراء و الـــرّيـــــــــــبِ
مـــاذا كـســـبـتـم ســـوى ذيْـــلِـــيــّـة خـــبـُــثــت ؟
ســــوى اقــتــتــال عـلـى الألــقــــاب و الـرّتـــــبِ
و مـــا عــلــمـــتـــم بـــمـا يـُــمــلــيـــه فــعــلــكــم
عـلـى الـتـــواريــخ مـن سُـــخــط و مـن غــضــبِ
فـــلا يــغـُـــرّنــــكــم مـــــدح الـمـــنـــافــــــق مـن
صــحـــــافــي و عــــمــيـــل طـــالــبـيْ نــشـــــبِ
لا أســـــتــجـــيــز غــــــــبـــــاء تـوصَــفــون بــه
لـــكـن تــفـــرُّقـــــكـم أفـــضـــى إلـى الـعـــطــــبِ
لا أرتـــضـــي أن يـــــــقـــــال إنـــكـم هــــمــــــجٌ
و بـــيـــن أيـــــديـــكـم قـــــــرآن خــــيــر نـــبـــي
تــلـك الــرســــــالـة حـــمِّـــلِــــتـــم هــــدايـــتـــهـا
إلـى الــــورى و هـي فــيـكـم مــثـــل مُــغـــتـــربِ
و الـلـه لـــن تــبــلـغــــوا شــــــــأوا بــهــجـــركــم
لـــهـا و لــــن تـســـــتـردوا مـــاضــي الـحُـــقـــبِ
كـانـــت ســـــبـيـلـكـم لـلـمـجـــــد فـاعــتــصــمــوا
بـحـــبــلــهـا و انـــبـــــــذوا أفـــــاق مُــغــتــصـبِ
و أجـــمــعـــوا أمــــركــم و لا تــنـــوا أو تــُـــرى
أعـلامـكـم فـــوق هــــام الـســــبــعــة الـشــّــهـُــبِ
نـصحـتُ و الـنــصح شـــأوا الـمـخـلـصـيـن و مـن
يــســــمـــع بــخــــــــلٍّ ذا مُــــــــوالات و ذا أرب
و الـلـه يُـــصـــلـــح مـــــا أودى بــأمــــــتــــنــــــا
حــتـى تـــعـــــود إلـى مــنـهـــاجـــهـا الـلــّـحُــــبِ
قـد يـكـون هـنـاك أخـطـاء فـي الـقـصـيـدة كـمـبـنـى فـعـذراً
أرجـوا أن تـتـقـبـلـوهـا كـمـعـنـى
تـحـيـاتـي
[/align]
إســتـســلام الـعـــرب
إســتـســلام الـعـــرب
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 59 زائراً