دعني أكفكفُ أدمعُ المأساةِ
فلقد سئمتُ بهذهِ الظلماتِ
دعني أموت وخذ رفات دفاتري
كيما تخلّد أسطر الأمواتِ
لا لا تقل إن الحياة تريدني
أنا لا أريد بأن تطول حياتي
كل الذي ألقاهُ حزنٌ قاتلٌ
يغتالني ويصب في دمعاتي
قال الطبيبُ لسوف تشعر بالهنا
ولسوف تبقى دائم البسماتِ
ولسوف تحيا بعد موتٍ دائمٍ
ولسوف.. حطمت الأمانيُ ذاتي
أنا من أنا إلا فتات مشاعرٍ
زالت وضاعت بينها خُطواتي
أنا من أنا إلا حزينٌ مقهرٌ
يبكي فيغرقهُ المدى بشتاتِ
إن كنتُ لا أجد الأمان فليتني
ماكنتُ كيلا تفنني آهاتي
قررتُ أني لن أعود لمثلها
لن أطلب الإحسان من ويلاتي
سأعود للصمتِ الحزين بعالمي
حتى يعود النور للظلماتِ
23-3-2004
إلى طبيبي
[align=center][font=Tahoma]
جاءت حطام الشعر في رشفاتها
تعلو مطايا أجمل الكلماتِ
إن كنتِ سُميتِ (الحطام) فها أنا
سمتي الحطام و قد كشفتُ سماتي
*****
أهلاً بشاعرةٌ لها ما قبلها
تأتي لنا في أحلكِ الأوقاتِ
حيث الرشاف ينام نومة عاكفٍ
يتلو حكايا النفس في الخطراتِ
حتى نرى ثاني معلقةٍ به
من بارقِ الأوراقِ والنسماتِ[/font][/align]
[align=right]
مع ترحيبي بالشاعرة القديرة في ناديها رشف المعاني[/align]
جاءت حطام الشعر في رشفاتها
تعلو مطايا أجمل الكلماتِ
إن كنتِ سُميتِ (الحطام) فها أنا
سمتي الحطام و قد كشفتُ سماتي
*****
أهلاً بشاعرةٌ لها ما قبلها
تأتي لنا في أحلكِ الأوقاتِ
حيث الرشاف ينام نومة عاكفٍ
يتلو حكايا النفس في الخطراتِ
حتى نرى ثاني معلقةٍ به
من بارقِ الأوراقِ والنسماتِ[/font][/align]
[align=right]
مع ترحيبي بالشاعرة القديرة في ناديها رشف المعاني[/align]
[align=center]طال البعاد فصودرت خطواتي
ورجعتُ من بعدِ الأسى بثباتِ
حريتي قد نلتها بمشقةٍ
فتحطمت بعد التجارب ذاتي
ماعدتُ أكتب والشجون تناثرت
حولي وراحت للجوى أنّاتي
وإلى طبيبي قد كتبتُ رسالة
أبكي له فيها مدى مأساتي
لكنهُ قلب الكتاب وقال لي
ماأجمل الإحساس بالكلماتِ
وقضيت وقتي باكيًا وبكى معي
ثم افترقنا في صدى العبراتِ
واليوم عدتُ إلى الرشافِ مقدمًا
حرفًا وأرجعُ آخرًا لسباتِ
وأقول بعد العام يا صحب الوفا
هل تقبلون محطم الخطواتِ
أنشودةٌ عبر النسيم بأرضها
فتشابكت أوراقها بأساتي
فالقلب مني في رحابِ قصيدةٍ
علقتها ومضيت في حسراتي
وأنا أعود لأسترد عواطفي
وأعلق الأفراح في ساحاتي
شكرًا لمن بدأ الوداد فعادني
نبض القصيد منغم الهمساتِ
[/align]
ورجعتُ من بعدِ الأسى بثباتِ
حريتي قد نلتها بمشقةٍ
فتحطمت بعد التجارب ذاتي
ماعدتُ أكتب والشجون تناثرت
حولي وراحت للجوى أنّاتي
وإلى طبيبي قد كتبتُ رسالة
أبكي له فيها مدى مأساتي
لكنهُ قلب الكتاب وقال لي
ماأجمل الإحساس بالكلماتِ
وقضيت وقتي باكيًا وبكى معي
ثم افترقنا في صدى العبراتِ
واليوم عدتُ إلى الرشافِ مقدمًا
حرفًا وأرجعُ آخرًا لسباتِ
وأقول بعد العام يا صحب الوفا
هل تقبلون محطم الخطواتِ
أنشودةٌ عبر النسيم بأرضها
فتشابكت أوراقها بأساتي
فالقلب مني في رحابِ قصيدةٍ
علقتها ومضيت في حسراتي
وأنا أعود لأسترد عواطفي
وأعلق الأفراح في ساحاتي
شكرًا لمن بدأ الوداد فعادني
نبض القصيد منغم الهمساتِ
[/align]
[align=center][font=Tahoma]
يا ذاتِ شِّعرٍ (قد طربت فهاتِ )
لنجدد الأفراح في الأوقاتِ
إن كان حطَّمكِ الأسى فتحملي
و تزيّني لبناءِ مجدٍ آتي
و ليشهد الرشف الجميل بدايةً
لمعلقات الشعر بالرشفاتِ
*****
حقاً تحررتِ و كم قيد بقى
أنسيتِ قيد العمر في الأوقاتِ
أنسيتِ قيد الجسم يحمل مهجةً
تاقت لتحليقٍ بغيرِ ثباتِ
أنسيتِ قيد الخوف يعصفُ بالمنى
أنسيتِ قيد مُحطم اللذاتِ
أنسيتِ أم أنساك حظكِ مرةً
أن الحياة تسيرُ بالهناتِ
من ألف عامٍ قد عرفتُ بأنني
كنت الأسير لريشتي و دواتي
و بأن إحساسي رهين توقعي
حيث الطريقَ ُتنير بعد فواتِ [/font][/align]
يا ذاتِ شِّعرٍ (قد طربت فهاتِ )
لنجدد الأفراح في الأوقاتِ
إن كان حطَّمكِ الأسى فتحملي
و تزيّني لبناءِ مجدٍ آتي
و ليشهد الرشف الجميل بدايةً
لمعلقات الشعر بالرشفاتِ
*****
حقاً تحررتِ و كم قيد بقى
أنسيتِ قيد العمر في الأوقاتِ
أنسيتِ قيد الجسم يحمل مهجةً
تاقت لتحليقٍ بغيرِ ثباتِ
أنسيتِ قيد الخوف يعصفُ بالمنى
أنسيتِ قيد مُحطم اللذاتِ
أنسيتِ أم أنساك حظكِ مرةً
أن الحياة تسيرُ بالهناتِ
من ألف عامٍ قد عرفتُ بأنني
كنت الأسير لريشتي و دواتي
و بأن إحساسي رهين توقعي
حيث الطريقَ ُتنير بعد فواتِ [/font][/align]
.. أخرج لي الحزن لحنين ولم اكتشف اختلافهما إلا في نهايات دموعي
فتوقفت .. ولم أحسن أن أعود لأحدهما فهاهما كما طلعا لي
[align=center]
(1)
علَّقت في درب الأسى راياتي
ومضيت أدفع ثورة الأمواتِ
وأعود أحلم بالهناءِ وصفوهِ
فالفرح مهما غاب حتمًا آتي
قلبي ينازع من جراح أحبتي
فتطول في الحزن العميق حياتي
(2)
وقد تحررتُ من قيدٍ على عنقي
من قبضةٍ عصرتْ قلبي وبسماتي
وبت أركض عن منفاي مبتعدًا
حتى وصلتُ لأيامي القديماتِ
فما وجدتُ سوى ألمٍ يطاردني
أنَّى ذهبتُ فيرديني لويلاتي
لكن صبرت،طريقي في نهايتهِ
والموت يرقب آثار احتضاراتي[/align]
فتوقفت .. ولم أحسن أن أعود لأحدهما فهاهما كما طلعا لي
[align=center]
(1)
علَّقت في درب الأسى راياتي
ومضيت أدفع ثورة الأمواتِ
وأعود أحلم بالهناءِ وصفوهِ
فالفرح مهما غاب حتمًا آتي
قلبي ينازع من جراح أحبتي
فتطول في الحزن العميق حياتي
(2)
وقد تحررتُ من قيدٍ على عنقي
من قبضةٍ عصرتْ قلبي وبسماتي
وبت أركض عن منفاي مبتعدًا
حتى وصلتُ لأيامي القديماتِ
فما وجدتُ سوى ألمٍ يطاردني
أنَّى ذهبتُ فيرديني لويلاتي
لكن صبرت،طريقي في نهايتهِ
والموت يرقب آثار احتضاراتي[/align]
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 56 زائراً