في وداع صاخِـبة..!!

[مُحسَّــد]

[font=Arial]وحدي...، كما كنت ـ ذاك الطفلَ ـ منطوياً

كل الأحبة في تأنيبهِ ضجِـروا

أنا كما كنتُ ـ طبعي طيف أغنيتـي

الحلمُ يأسـرها والشــوق والخَفَرُ ..!

أنا كما كنتُ في عينيكِ ملهمتـي

صمتاً جميـلاً.. صداهُ الشعرُ والحـورُ

أغـوص ـ أطفو على أصـداف لؤلؤتـي

والصمتُ يشـعل أشـواقي فتستعـرُ

لمَ العتابُ إذاً..؟ والصمتُ يغـزلنـي

قيثـارةً.. ماغفا في حلمها وتـرُ

لمَ الملامُ وهذا الصمت يكتبنـي

قصـائداً في سـنا عينيكِ تزدهــرُ

( أُعيذها نظراتٍ منكِ ) صاخبـةً

أن تجرح الصمت في من صمتـهُ قــدرُ ..!


كُفِّـي الملامَ.. لقد ملّتْ حكـايتُنـا

أنا كما كنت .. ذاك الصمتَ ينتصـرُ..!!

صمتي أثيرٌ..! وما عاد الهوى أمـلا

كانتْ .. وكنت .. ومات الفعلُ والخبـرُ..!

أدري ...، وكم كان ذاك الجرح يحصدني

لولا رؤى من بحار الصمت تنهمــرُ..!

تـدرين مثلي .. وما تدرين ما ألمـي ..

روح الهـوى في رؤى عينيكِ تحتضــرُ ..!

تملمـل الحلمُ فيها..بات مغتـرباً

عن مهجتـي..بلهيب الصمت ينفجــرُ..!

فاض الرحيـلُ..!؟ لَهذا العصـرُ عصرُ نوى

كل العيون روى أهـدابَها السـفرُ..!

فلترحلـي .. لن ترى عيناكِ بي أثراً

أنا الجـريحُ .. وجرح الصمت يستترُ

لا تسـألي إن رأيت الحلم منـدثراً

تلك التجارب قيـدٌ ..! والرؤى عِبـرُ...


ودّعتهـا..والهـوى المؤود يسألني

لمَ الرحيل..؟! وهذا القلب ينفطـرُ..!

ودعتها.. والنـــوى دربٌ لقافلتــي ..!

(هذي سبيلي ) وذاك الجـرحُ والقــدرُ..!!! [/font]

[أبو حمزة]

[align=center]

أخـي الـفـاضـل الـشـاعـر الـقـديـر

مـحـسـَّـــد

قــصــيــدة رائـــعـــة
دمــــت و دام إبـــداعـــك

[/align]

[د//نون]

حضور متمكن كما بدا منذ الإطلالة الأولى أخي الكريم
مرور عابر...و لنا عودة بإذن الله

[مُحسَّــد]

[font=Arial]أخي القدير أبوحمزة تشرفني باطلالتك وتوقيعك هنا

شكراً أيها الصديق.[/font]

[مُحسَّــد]

[font=Arial]أيها الدكتور / أتمنى أن أكون دئماً عند حسن ظنك..

أنا بانتظار عودتك بشغف أيها القدير..[/font]