منية
منية
إنِّي استقلتُ منَ الحروفِ جميعها
وضربتُ صفحاً عنْ مدادِ دواتي
ويراعتي عمداً عصفتُ بسنِّها
وشرعتُ أحرقُ باللظى كلماتي
هو ذلكَ الشِّعرُ اللَّعينُ شربتهُ
زمناً فما أضفى على أزماتي
قدْ بتُّ كالسَّكرانِ مختمراً بهِ
أُرجي النُّفورَ وأركبُ النَّزواتِ
حتَّى غدوتُ كظلِّ ظلٍّ ليسَ لي
في الأرضِ ثِقْلٌ أو زهيدُ أناةِ
أنا ذلكَ البدويُّ دافنُِِ رأسهِ
بينَ القصيدِ وطبلةٍ وسباتِ
يا شعرُ إنِّي قدْ سلوتكَ لا تسلْ
كيفَ استفقتُ ومنْ يهزُّ حياتي
أمَّا الطُّبولُ فقدْ أحلتُ جلودها
درعاً يقيني بأسَ كلِّ قناةِ
والنومُ قدْ أرَّقتهُ حتَّى غدا
يرجو المنامَ ولو صريعَ مماتِ
وأخذتُ بالرشَّاشِ ممتطيَ الرَّدى
وحفرتُ قبرَ يهودَ بالطَّلقاتِ
وغدوتُ حرَّاً كالسَّماءِ وعزَّتي
فوقَ النُّجومِ ترُفُّ كالرَّاياتِ
يا بارئَ الثَّقلينِ هذي مُنيةٌ
عجِّلْ بها يا ربًّ قبلَ وفاتي
محــ الشناوي ـــمد
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(يا شعرُ إنِّي قدْ سلوتكَ)
كم صحنا بها في وجهه..و أعلنّا اللاعودة
المشكلة أنّنا لم ندرك بعد..أنه يملكنا ..و لا نملكه
اقتنعنا بوجودنا بين يديه أم لم نفعل..سيظلّ هنا
الأخ الكريم محمد الشناوي
ضربتَ صفحاً عن مدادِ دواتك..لتريقَها هنا..بهذه العودة الشعريّة للرشف
سُرِرنا بها..و بانتظارِ المزيد من مدادِ الدواة
و شكراً
(يا شعرُ إنِّي قدْ سلوتكَ)
كم صحنا بها في وجهه..و أعلنّا اللاعودة
المشكلة أنّنا لم ندرك بعد..أنه يملكنا ..و لا نملكه
اقتنعنا بوجودنا بين يديه أم لم نفعل..سيظلّ هنا
الأخ الكريم محمد الشناوي
ضربتَ صفحاً عن مدادِ دواتك..لتريقَها هنا..بهذه العودة الشعريّة للرشف
سُرِرنا بها..و بانتظارِ المزيد من مدادِ الدواة
و شكراً
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
DR.N2003
أخي الحبيب DR.N2003
أشكر لك مرورك وإطراءك العذب
وأنتظر آراءك دوما فلا تبخل بها
دمت لي
أشكر لك مرورك وإطراءك العذب
وأنتظر آراءك دوما فلا تبخل بها
دمت لي
محــ الشناوي ـــمد
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
*
أخي الكريم الشاعر بويت
أسمحي لي حفظك الله بهذه المشاركة المتواضعة
**
*
**
إنِّي استقلتُ منَ الحروفِ جميعها
( و نثرتها ذروًا بكلِّ فلاة ِ)
(و طويتُ قرطاسي و كلَّ دفاتري)
وضربتُ صفحاً عنْ مدادِ دواتي
ويراعتي عمداً عصفتُ بسنِّها
( و دهستها ركلا ً على السَّـفِـلاتِ )
( و رفعتُ للأمل ِ العَـليِّ مشاعري )
وشرعتُ أحرقُ باللظى كلماتي
هو ذلكَ الشِّعرُ اللَّعينُ شربتهُ
( مرًا كئيباً كالحَ القسماتِ )
( و أنا المؤزّمُ في خضمِّ هزائمي)
زمناً فما أضفى على أزماتي
قدْ بتُّ كالسَّكرانِ مختمراً بهِ
( سَكـَرَ المُـعنـَّى ليسَ عن عِـنباتِ )
( و طفقتُ في الزمن ِ الكئيبِ مراوحـًا )
أُرجي النُّفورَ وأركبُ النَّزواتِ
حتَّى غدوتُ كظلِّ ظلٍّ ليسَ لي
( ماهيّـة ٌ تحمي من النكباتِ )
( عبثـًا بحثتُ عن المُقيل أنا و ما )
في الأرضِ ثِقْلٌ أو زهيدُ أناةِ
أنا ذلكَ البدويُّ دافنُِِ رأسهِ
( في الرمل ِ يحسبها على السّرواتِ )
( طورًا و طورًا بالشعور ِ مجنحـًا )
بينَ القصيدِ وطبلةٍ وسباتِ
يا شعرُ إنِّي قدْ سلوتكَ لا تسلْ
( عني و عنْ حرفي و عن نغماتي )
( أوّأهُ لا تسألْ بربكَ عن متى )
كيفَ استفقتُ ومنْ يهزُّ حياتي
أمَّا الطُّبولُ فقدْ أحلتُ جلودها
( مرمى القِـمامةِ صحبة َ الوَسِـخاتِ)
( و جعلتُ عَوْديَ للحياة ِ بجـِدّها)
درعاً يقيني بأسَ كلِّ قناةِ
والنومُ قدْ أرَّقتهُ حتَّى غدا
( يشتاقُ مني عودة ً لمباتي )
( و الليلُ يقظانٌ و أصبحََ مـُـلـْهَـفـًا )
يرجو المنامَ ولو صريعَ مماتِ
وأخذتُ بالرشَّاشِ ممتطيَ الرَّدى
( أملا ً سنيـًا بعتُ فيهِ حياتي)
( فصنعتُ من أشلاء ِ جسميَ غارة ً)
وحفرتُ قبرَ يهودَ بالطَّلقاتِ
وغدوتُ حرَّاً كالسَّماءِ وعزَّتي
( دارُ الخلودِ و خالدُ الجنـّاتِ )
( و الروحُ تصعدُ في قوافل ِ عزّة ٍ )
فوقَ النُّجومِ ترُفُّ كالرَّاياتِ
يا بارئَ الثَّقلينِ هذي مُنيةٌ
( عند الأولوفِ من الشباب ِ العاتي )
( جيلٌ يحيلُ القهرَ نصرًا باهرًا)
عجِّلْ بها يا ربًّ قبلَ وفاتي
*
**
تحياتي
.
*
أخي الكريم الشاعر بويت
أسمحي لي حفظك الله بهذه المشاركة المتواضعة
**
*
**
إنِّي استقلتُ منَ الحروفِ جميعها
( و نثرتها ذروًا بكلِّ فلاة ِ)
(و طويتُ قرطاسي و كلَّ دفاتري)
وضربتُ صفحاً عنْ مدادِ دواتي
ويراعتي عمداً عصفتُ بسنِّها
( و دهستها ركلا ً على السَّـفِـلاتِ )
( و رفعتُ للأمل ِ العَـليِّ مشاعري )
وشرعتُ أحرقُ باللظى كلماتي
هو ذلكَ الشِّعرُ اللَّعينُ شربتهُ
( مرًا كئيباً كالحَ القسماتِ )
( و أنا المؤزّمُ في خضمِّ هزائمي)
زمناً فما أضفى على أزماتي
قدْ بتُّ كالسَّكرانِ مختمراً بهِ
( سَكـَرَ المُـعنـَّى ليسَ عن عِـنباتِ )
( و طفقتُ في الزمن ِ الكئيبِ مراوحـًا )
أُرجي النُّفورَ وأركبُ النَّزواتِ
حتَّى غدوتُ كظلِّ ظلٍّ ليسَ لي
( ماهيّـة ٌ تحمي من النكباتِ )
( عبثـًا بحثتُ عن المُقيل أنا و ما )
في الأرضِ ثِقْلٌ أو زهيدُ أناةِ
أنا ذلكَ البدويُّ دافنُِِ رأسهِ
( في الرمل ِ يحسبها على السّرواتِ )
( طورًا و طورًا بالشعور ِ مجنحـًا )
بينَ القصيدِ وطبلةٍ وسباتِ
يا شعرُ إنِّي قدْ سلوتكَ لا تسلْ
( عني و عنْ حرفي و عن نغماتي )
( أوّأهُ لا تسألْ بربكَ عن متى )
كيفَ استفقتُ ومنْ يهزُّ حياتي
أمَّا الطُّبولُ فقدْ أحلتُ جلودها
( مرمى القِـمامةِ صحبة َ الوَسِـخاتِ)
( و جعلتُ عَوْديَ للحياة ِ بجـِدّها)
درعاً يقيني بأسَ كلِّ قناةِ
والنومُ قدْ أرَّقتهُ حتَّى غدا
( يشتاقُ مني عودة ً لمباتي )
( و الليلُ يقظانٌ و أصبحََ مـُـلـْهَـفـًا )
يرجو المنامَ ولو صريعَ مماتِ
وأخذتُ بالرشَّاشِ ممتطيَ الرَّدى
( أملا ً سنيـًا بعتُ فيهِ حياتي)
( فصنعتُ من أشلاء ِ جسميَ غارة ً)
وحفرتُ قبرَ يهودَ بالطَّلقاتِ
وغدوتُ حرَّاً كالسَّماءِ وعزَّتي
( دارُ الخلودِ و خالدُ الجنـّاتِ )
( و الروحُ تصعدُ في قوافل ِ عزّة ٍ )
فوقَ النُّجومِ ترُفُّ كالرَّاياتِ
يا بارئَ الثَّقلينِ هذي مُنيةٌ
( عند الأولوفِ من الشباب ِ العاتي )
( جيلٌ يحيلُ القهرَ نصرًا باهرًا)
عجِّلْ بها يا ربًّ قبلَ وفاتي
*
**
تحياتي
.
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
*
و أكملها مُكرمًا و انتهتْ
بلطفِ الكلام ِ لدُكـْتـُرْ بويَـتْ
و لخصها في قصير ِ المعاني
و لكنْ طويلة ُ فيما احتوتْ
فشكرا و شكرا لردٍ سريع ٍ
بمثلكَ نفسي سقتْ فارتوَتْ
بمثلكَ نفسي مضت في الهنا
و ذلكَ كسبٌ بهِ و ارعوتْ
و ما ضرّ سبعٌ إذا حولهُ
ذئابٌ يفـِزُّ لها فاختفتْ
و ما ضرني بين زخم ِ الكرام ِ
إذا بينهمْ من عوى أو عوتْ
*
**
*
و أكملها مُكرمًا و انتهتْ
بلطفِ الكلام ِ لدُكـْتـُرْ بويَـتْ
و لخصها في قصير ِ المعاني
و لكنْ طويلة ُ فيما احتوتْ
فشكرا و شكرا لردٍ سريع ٍ
بمثلكَ نفسي سقتْ فارتوَتْ
بمثلكَ نفسي مضت في الهنا
و ذلكَ كسبٌ بهِ و ارعوتْ
و ما ضرّ سبعٌ إذا حولهُ
ذئابٌ يفـِزُّ لها فاختفتْ
و ما ضرني بين زخم ِ الكرام ِ
إذا بينهمْ من عوى أو عوتْ
*
**
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
الشاعر الرشيق
رشيق يراعك يابن الكرامِ
سريعا يرد كريح حوتْ
نسائم هال تسير لقلبي
حثيثا حثيثا إلى أن دنتْ
فلما تقارب وقع النسائم (م)
منهُ زمامُ الفؤاد انفلتْ
وصار أسيرا لفضل يراعكْ
وعيناه دوما لودٍّ رنتْ
أخي الحبيب "الشاعر الرشيق"
لا تستسمن ذا ورم
فما أنا بالشاعر الذي يطوع الكلمات أنى شاء
فكثيرا ما أستدر عطف عبقر, بل وأقبل قدميه في مقابل بيت واحد
لكنه كان كريما معي هذه المرة وتفضل على بهذه الأبيات المتواضعة, لكنها تحمل حبا وتقديرا لشاعر قدير مثلك
فتقبلها برحب كرمك
دمت لي بألف ألف خير
سريعا يرد كريح حوتْ
نسائم هال تسير لقلبي
حثيثا حثيثا إلى أن دنتْ
فلما تقارب وقع النسائم (م)
منهُ زمامُ الفؤاد انفلتْ
وصار أسيرا لفضل يراعكْ
وعيناه دوما لودٍّ رنتْ
أخي الحبيب "الشاعر الرشيق"
لا تستسمن ذا ورم
فما أنا بالشاعر الذي يطوع الكلمات أنى شاء
فكثيرا ما أستدر عطف عبقر, بل وأقبل قدميه في مقابل بيت واحد
لكنه كان كريما معي هذه المرة وتفضل على بهذه الأبيات المتواضعة, لكنها تحمل حبا وتقديرا لشاعر قدير مثلك
فتقبلها برحب كرمك
دمت لي بألف ألف خير
محــ الشناوي ـــمد
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
*
على لطفكِ البادي ِ اللمساتِ
ثناءٌ وُقيتَ العنا و العَـنـَـتْ
يرفُّ الثناءُ رفيفَ النسيم ِ
و ليَّ الغصون ِ إذا ما انثنتْ
و ألطافَ ميسا من المُـحسناتِ
تثيرُ الحُـمَـيـَّـا إذا ما خطتْ
و وقـِّـيتَ من صنفِ ذاتِ الجمال ِ
و داخلها حسرة ٌ إنْ حكـَـتْ
سواءٌ بها الحزنُ أو في السرور ِ
و سيَّـان ِ إن ضحكتْ أو بكتْ
و لا عادَ في عبقر ٍ من عنادٍ
عليكَ إذا رمتهُ ما سكتْ
فتغرفُ في الشعرَ غرفَ الخريفِ
و تسكبهُ من قوافِ (ي) استوتْ
و أعذرُ منكَ إذا ما صمَت َّ
و أشكرُ منكَ إذا ما هَمَتْ
*
**
*
على لطفكِ البادي ِ اللمساتِ
ثناءٌ وُقيتَ العنا و العَـنـَـتْ
يرفُّ الثناءُ رفيفَ النسيم ِ
و ليَّ الغصون ِ إذا ما انثنتْ
و ألطافَ ميسا من المُـحسناتِ
تثيرُ الحُـمَـيـَّـا إذا ما خطتْ
و وقـِّـيتَ من صنفِ ذاتِ الجمال ِ
و داخلها حسرة ٌ إنْ حكـَـتْ
سواءٌ بها الحزنُ أو في السرور ِ
و سيَّـان ِ إن ضحكتْ أو بكتْ
و لا عادَ في عبقر ٍ من عنادٍ
عليكَ إذا رمتهُ ما سكتْ
فتغرفُ في الشعرَ غرفَ الخريفِ
و تسكبهُ من قوافِ (ي) استوتْ
و أعذرُ منكَ إذا ما صمَت َّ
و أشكرُ منكَ إذا ما هَمَتْ
*
**
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
شكرا أخي الكريم
سأقف عند هذا الحد في انتظار عودة الكلام من وادي عبقر
لكم تحياتي
**
*
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
*
أخي الكريم دكتر بويت
لكم الشكر العميم و يسرني أن أمر عليكم أي وقت أشعر أن العلاقات تحسنت بينكم و بين سكان وادي عبقر!
أخي و استاذي مجدي
أخجلنتوني بدوام لطفكم و دماثة أخلاقكم
أخوي الكريمان: أرجو أن أكون عند حسن الظن. و لسبب ما فقد اثرتما لي بعض الشجون حيث تذكرت الحريق الذي أصاب منزلي قبل 21 عاما و التهم كل قصائدي في المرحلة الإبتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعية و الدراسات العليا و اكتفيت بقصائدي الأكثر حداثة نسبيا و ضاعت بذلك محاولاتي الأولى التي لو لم تحترق فقد تريان فارقا كبيرا بينها و بين ما نجم عن المراس.
قد تكون قصيدة " الحريق" المنشورة بديوان قلب يتنفس هي المشاركة القادمة
لكما تحياتي
**
*
أخي الكريم دكتر بويت
لكم الشكر العميم و يسرني أن أمر عليكم أي وقت أشعر أن العلاقات تحسنت بينكم و بين سكان وادي عبقر!
أخي و استاذي مجدي
أخجلنتوني بدوام لطفكم و دماثة أخلاقكم
أخوي الكريمان: أرجو أن أكون عند حسن الظن. و لسبب ما فقد اثرتما لي بعض الشجون حيث تذكرت الحريق الذي أصاب منزلي قبل 21 عاما و التهم كل قصائدي في المرحلة الإبتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعية و الدراسات العليا و اكتفيت بقصائدي الأكثر حداثة نسبيا و ضاعت بذلك محاولاتي الأولى التي لو لم تحترق فقد تريان فارقا كبيرا بينها و بين ما نجم عن المراس.
قد تكون قصيدة " الحريق" المنشورة بديوان قلب يتنفس هي المشاركة القادمة
لكما تحياتي
**
آخر تعديل بواسطة الشاعر الرشيق في 10-02-2003 04:50 AM، تم التعديل مرة واحدة.
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
أخي الحبيب "مجدي"
لكم سرني مرورك على صفحتي, وأخجلتني بثنائك
بانتظارك دوما
أخي الحبيب "الشاعر الرشيق"
لكم هو مؤلم أن تفقد ذكريات سنوات طويلة
لكم هو مر أن تفقد جزءا غاليا يشكل قطعة منك
أشعر بما قلبك من حسرة على هذه الأعمال, والتي أظنها كانت رائعة
لا تحرمني من شذا كلماتك
وأعذر لي عدم موهبتي في التعالق
بانتظارك دوما
لكم سرني مرورك على صفحتي, وأخجلتني بثنائك
بانتظارك دوما
أخي الحبيب "الشاعر الرشيق"
لكم هو مؤلم أن تفقد ذكريات سنوات طويلة
لكم هو مر أن تفقد جزءا غاليا يشكل قطعة منك
أشعر بما قلبك من حسرة على هذه الأعمال, والتي أظنها كانت رائعة
لا تحرمني من شذا كلماتك
وأعذر لي عدم موهبتي في التعالق
بانتظارك دوما
محــ الشناوي ـــمد
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
(دكتر بويت ) أتراك صغت مناتي
أم هل تراك نبشت في خلجاتي
يا صاحبي ماذا يفيد قصيدنا
إن لم يكن بالنار والطلقاتِ
هذي المحابر قد تقيأت الردى
والموت يخطف أصغر البسمات
والحبر ليس دما يسيل برفعة
نحو العلا بل من على الورقات
أنت الطبيب فهل لعلتنا دوا
أم سوف نقضي العمر بين شتاتي
أمسكت في كفي قناة يا أخي
فإذا بها ثارت عليَّ قناتي
قالت كذبت فلست طفلا شامخا
بل أنت رعديد من الأزمات
وإذا الدموع تحجرت في محجري
وإذا الفراغ يلوك كل صفات
وإذا المشاعر قد تساقط زهرها
وإذا الذبول يلف كل حياةِ
...
الشاعر القدير (محمد الشناوي ) دمتم
وتحياتي لشاعرتنا الدكتورة نون
والغالي الرشيق وأستاذي المجد
دمتم أحبة الرشف
أم هل تراك نبشت في خلجاتي
يا صاحبي ماذا يفيد قصيدنا
إن لم يكن بالنار والطلقاتِ
هذي المحابر قد تقيأت الردى
والموت يخطف أصغر البسمات
والحبر ليس دما يسيل برفعة
نحو العلا بل من على الورقات
أنت الطبيب فهل لعلتنا دوا
أم سوف نقضي العمر بين شتاتي
أمسكت في كفي قناة يا أخي
فإذا بها ثارت عليَّ قناتي
قالت كذبت فلست طفلا شامخا
بل أنت رعديد من الأزمات
وإذا الدموع تحجرت في محجري
وإذا الفراغ يلوك كل صفات
وإذا المشاعر قد تساقط زهرها
وإذا الذبول يلف كل حياةِ
...
الشاعر القدير (محمد الشناوي ) دمتم
وتحياتي لشاعرتنا الدكتورة نون
والغالي الرشيق وأستاذي المجد
دمتم أحبة الرشف
عساااكم السعااادة
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 59 زائراً