تمضي السُّنون , ويمضِي العُمرُ أعوامًأ
ويبقى حبُّكِ في القلبِ ريَّانَا
يموتُ اُناسٌ , ويُفقدُ عزيزٌ ومَا
رأيتُ لِمرارَةِ فقدِكِ مِثالا
وما سمعتُ من حديثِ النَّاس أجملَ
مِن قولِهِم عنكِ إحسانَا
* * *
هذي الاُمومةُ الَّتي يعلُو بها
ابنٌ , وبِهَا يُربَّى رِجالا
لو بُحِثَ عن شخصٍ غيرِكِ
طُبِعَ بِهِ قلبيَ حُبًّا ما كانَا
* * *
فلا شبهٌ لحبِّكِ في فؤادِيَ , ولامَثِيلَ
مِن بعدِحُبِّ رسولِي ,وقبلُ مَولايا
ويَلِيكِ فريقُ لهم فضلٌ عليَّ عظيمٌ
أبِي , وأخِي عليٌّ و"الحليمةُ" كُبرانَا
ثُمَّ يأتي بعدُ إخوانٌ , وأبناؤٌ لهم
لَن أنسَى لهم ماعِشتُ عِرفَانَا
* * *
وإن سُئِلَ عنِ الاُمِّ حيثُ كانَ السُّؤالُ
ما وُجِدَ لِغيرِكِ في البحثِ مَكانَا
فهل لِهذا الكمالِ مِن النِّسيانِ نصيبٌ؟!!
لا, ولَن يكونَ لهُ إلاَّ استِّمرَارَا
عهدٌ عليَّ- أنا الوَلِيدةُ - ابنتُكِ قدرَ
المستطاعِ أن أكونَ لكِ مِثالا
_______________________
يعجزُ الوصفُ عنِ اللَّومِ , ويمضِي
مُطرِقًا ,والعمرُ في أحلى انتِّصار
رحمةً بالحرفِ إنِّي لستُ أدرِي
أرِحالُ العمرِ ترضى الاعتِّذار ؟!!
الحبُّ الخالد . . وبقايا اُم !!
الحبُّ الخالد . . وبقايا اُم !!
آخر تعديل بواسطة عروبة في 07-16-2003 12:37 PM، تم التعديل مرة واحدة.
عاشقة الضاد0
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 59 زائراً