[ALIGN=CENTER]
لا شيء قربي ترقبُ الأحداقُ ...... الا المدى والحلمُ والإرهاقُ
*********
من خلفها الأجواءُ تدني هامتي ... فيصيبني من خفضها إخفاقُ
وترومني في كل خطوٍ عثرة ٌ ........ فتبدِّدُ الأملَ الذي أشتاقُ
أحيا بذاكرةٍ تمادى ثقبها ............. فمصيرُ كل بديعةٍ إحراقُ
*********
ماذا أقولُ ، بعالمٍ متقلّبٍ .............. متعددٍ ، في ذوقهِ أذواقُ
لا تستقيمُ به الرؤى ، الا كما .......... قد يستقيمُ لميتٍ إشفاقُ
أو قابضٍ بالماء يرجو جمعهُ ....... أو مبحرٍ ، وشراعهُ أرتاقُ
*********
من ذا يجادل حالماً في حلمهِ .......... إن الحياة بدونهِ إزهاقُ
أو كالذي ما انفك يبري نصلهُ ....... متأملاً أن يَسقط العملاقُ
أفنيتُ عمري في الظِلال أسوقها ...... في كل يومٍ علها تنساقُ
أهبُ الحياةَ مشاعراً تسمو بها ... فأرى الوجودَ يحفُّهُ الإشراقُ
____________________
21/3/1424هـ
شعر / موسى العزي [/ALIGN]
جدلية الحلم والوجود
جدلية الحلم والوجود
آخر تعديل بواسطة الوارف في 05-23-2003 09:48 PM، تم التعديل مرة واحدة.
استدرنا - واستدارت الشمس
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
تحية لك أخي الوارف على الأحاسيس الجميلة
*
في شعرك الزاهي الأنيس ِ مذاقُ
و بهِ معَ الشعر ِ الأصيل ِ سباقُ
و تعددتْ فيهِ البراعة ُ نسجها
راقي الشعور ِ و خافقٌ دفاقُ
و مشيتُ دربكَ و الحروفُ تقودني
بينَ الدروبِ و هدني الإرهاقُ
و وجدتُ بينكَ و العناءَِ تلازمٌ
مثلي و كمْ لي في الهوى إخفاقُ
ما أنْ أظنّ وصلتُ حتى ألقـَـني
من حيثُ جئتُ و مدمعي رقراقُ
و لقدْ ذكرتُ مع الشجون ِ تعاستي
ركضـًا لظبي ٍ و هو لا ينساقُ
حتى إذا كلتْ عليهِ مطامعي
و سلوتهُ و انفكَ منهُ وثاقُ
فإذا بهِ رجعـًا على عهدٍ مضى
هيهاتَ لمْ بيقَ لهُ المصداقُ
عهدُ الحصادِ مؤقتٌ بحصولهِ
فإذا انقضى فبديلهُ الإملاقُ
و لكمْ ذبحتُ منَ الإباء ِ مشاعري
و القلبُ فيهِ من الهوى إحراقُ
و أقولُ للشهدِ المصفى إنني
بالحيفِ لا يحلوا لديّ مذاقُ
و إذا الكرامة ُ في حياضيَ مسها
جرحٌ رحلتُ و ما يكونُ يطاقُ
لا تنحني هامي و تأبى همتي
مهما دهتْ لا ينحني العملاقُ
*
في شعرك الزاهي الأنيس ِ مذاقُ
و بهِ معَ الشعر ِ الأصيل ِ سباقُ
و تعددتْ فيهِ البراعة ُ نسجها
راقي الشعور ِ و خافقٌ دفاقُ
و مشيتُ دربكَ و الحروفُ تقودني
بينَ الدروبِ و هدني الإرهاقُ
و وجدتُ بينكَ و العناءَِ تلازمٌ
مثلي و كمْ لي في الهوى إخفاقُ
ما أنْ أظنّ وصلتُ حتى ألقـَـني
من حيثُ جئتُ و مدمعي رقراقُ
و لقدْ ذكرتُ مع الشجون ِ تعاستي
ركضـًا لظبي ٍ و هو لا ينساقُ
حتى إذا كلتْ عليهِ مطامعي
و سلوتهُ و انفكَ منهُ وثاقُ
فإذا بهِ رجعـًا على عهدٍ مضى
هيهاتَ لمْ بيقَ لهُ المصداقُ
عهدُ الحصادِ مؤقتٌ بحصولهِ
فإذا انقضى فبديلهُ الإملاقُ
و لكمْ ذبحتُ منَ الإباء ِ مشاعري
و القلبُ فيهِ من الهوى إحراقُ
و أقولُ للشهدِ المصفى إنني
بالحيفِ لا يحلوا لديّ مذاقُ
و إذا الكرامة ُ في حياضيَ مسها
جرحٌ رحلتُ و ما يكونُ يطاقُ
لا تنحني هامي و تأبى همتي
مهما دهتْ لا ينحني العملاقُ
*
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 114 زائراً