أنا امرأة قررت أن تحب العراق

[الشاعر المشاعب]

*
شكرا للأخ الكويتي و آسف أنني لم أفهم مقصوده على الوجه الذي ارتأى لي.
شكرا للأستاذ مجدي لوضع التقاط على الحروف
شكرا للأخب بنت الفرات و أرجو أن تلاحظ أنني أرد على الشعر بالشعر و بالنثر على التثر و المداخلة التي رددت عليها كانت منثورة بناء على تساؤل من " الكويتي" أدلوت بدلوي لما يحزنني ما اسمعه في الفضائيات من صيحات السباب المتبادل و المطالبة بالثارات.
أنا شاهد على العراقيين و ما يحملون من نبل و كرم أخلاق و قد زاملتهم طيلة أيام دراستي بالخارج كما أنني قابلت الكثير من العراقيين اللآجئين إلى أوروبا هربا من الوضع السائد هناك سابقا. سيكون العراقيون أنفسهم هم الشهداء الحقيقيون عن الحقبة الماضية و سوف ننتظر كلمتهم عندما يخفت هذا الضجيج و تبرد هذه المشاعر.
عندما تحدثت فأنا لا أتحدث عن الدول و الإتهامات المتبادلة التي لا نهاية لها. كنت أتحث عن معاناة الفرد الذي راح دهسا و لم يرتكب جناية.
العمالة سرقوا السيارات و حاولوا الخروج بها عن طريق السعودية و تم إيقافهم و إعادة السيارات إلى أهلها. أما ما ذهب شمالا فلم يعد إلا ما تم تسليمه على رؤوس الأشهاد قبل الحرب الأخيرة بقليل.
نعم أنوي زيارة العراق قريبا إن شاء الله طالما أن الأفق يبشر بعراق جديد متسامح متآخ متآزر و سوف أكون شاهدا على ما أرى.إن شاء الله كما كنت دائما لا طمع و لا زلفى
*

[الكويتي]

الأخ العزيز مجدي

كنت أقدر فيك خلقك و ما زلت و احيي فيك سعة صدرك

صراحة لم أفهم مقصودك من القصة تماما و ربما هذا لنقص في فهمي

و بخصوص رد الأخ زهرور فأنا لم ألزمه لكني تمنيت لو كان أول من يرد

لأن السؤال كان له

شكرا لك مرة أخرى
----
الأخت بنت الفرات

لك ما ترين و لي ما أرى

لكن هل فعلا ترين أن غزو العراق للكويت لأن الكويت سرقت نفط العراق ؟

الحمد لله أنك لم تقولي -كما قال غيرك -بسبب دمعات عزة الدوري

لكن النتيجة واحدة

هداك الله و إيانا اجمعين

----
شكرا لك أخي الشاعر المشاغب

و لا بأس في ذلك ، فربما أكون من من اخطأ في توضيح قصدي
---

على كل حال يبدو أنه من الأفضل ترك هذا النقاش لا لأني الصحيح

و لكن لأنه لن نخرج منه بفائدة

و السلام عليكم و رحمة الله

[~*الأنثى*~]

<FONT FACE="Traditional Arabic" SIZE="5"><FONT COLOR="black"
<DIV align=right><FONT size=5 color=black face=


د. زاهر الفاضل

(عِــشْ أَلِــقاً، وابتـكرْ قصيدةً وامضِ، زد سعــةَ الأرضِ)

أدونيس
****
يسرني فعلا أن أقرأ قصيدة خطت بلحظة صدق فالشعر، يا سيدي هو لحظة الزمن التي تغفو فوق أجنحة البياض..

عندما قرأت هذا النص الجميل للشاعرة سعاد الصباح أيقنتُ تماماً فيما كانت تفكر لكي تجسد كل هذا الحب، ولكي يظهر لنا بهذا الألق..

إذن فالشعر حالة تتغلغل فينا عندما نبوح وتشتاق إلينا حينما نصمت!!

لقد أهديتنا نصاً جميلاً وصادقاً، ربما تختلف الحالة عند الشاعر وتتبدل اللحظات الخاصة عند كتابة نص ما ....إنما تبقى الذكرى للحرف الأول من كل نص هي الأصدق...

وكما قال مجد الحرف نحترم الشعب العراقي والشعب الكويتي، ولكننا نكره نظيرة المؤامرة، والأهم من ذلك احترام الإنسان للإنسان..

تبقى دائما يا سيدي نهراً صافياً، ننهل منه ماء الحرف ونتعلم منه أصول الحوار

لك مودتي