( أينكم !؟ )

[المتنبي الصغير]

*

شكرتكِ يا رعودُ و لا ألامُ
اذا شعرًا يقابلهُ كلامُ

فهذا الشعرُ في طبعي نسيجٌ
أنيط َ لهُ على فميَ الخطامُ

يسيرُ بي الطريقَ على مناهُ
سوى دربٍ مراشِفـُـهُ حرامُ

مبادرة ُ الكرام ِ اليَّ جاءتْ
سأحفظها فهي عندي وسامُ

و جازاكِ الالهُ رضىً و سعدًا
لدى نجدٍ و طابَ لكِ المُـقامُ

و فـَـتـَّـحَتِ النـّجودُ لكِ الأقاحي
و أنتِ مُرادِكِ البلدُ الحرامُ

[ريم الفلا]

لاتظلموني مع الغائبين والغائبات
فانا متابعة

[woundedsoul]

عذرا لتأخيرنا لا بد من عملِ!؟
واليوم عدنا لنحيي دارس الرّممِ
رباه يسّر ووفقني بقافيةٍ
تنساب للرشف في لطفٍ من القلمِ
أرى المهندس هبّ الراشفون له
والراشفات أتنْ يُلهبْنَ في الهممِ
يا فرحة المتنبي راح في طربٍ
في منطقٍ ساحرٍ يُبري من السقمِ
واختار بحرا لنظم الشعر منبسطا
نشدو على لحنهِ ماطاب من نغمِ

قالو بأي حراك الميم تُحسنها
فاحترت يا صاحبي من أيّها ألمِي
كان المعلم في درسي يُكسّرها
حتى أثار لها ما كان من سأمِ
ثمّ انشغلت بعلمٍ كاد يُبْدلها
بالرطن في غيرها من رطْنة الأممِ
واليوم عدتُ لسَمْرائي أعلّلُها
من حبها أذرع الأشواق في نهمِ
أمّا الذي يعرف الرُشّاف نغمتهُ
مجدي وفي الشعر نارٌعلى علمِ
قد خيّروهُ فكان الجرُّ غايتَهُ
فرقّ قلبي (لجيرانٍ بذي سلمِ)
إن أجبروني بتصريف الحروف فقد
فكّرت في الأمر ثم احترت في النّقَمِ
واخترت من حركات الميمِ أفضلها
ضمٌ وجرٌ لحرف الميم في القممِ
أما السكون ففيهِ مرتعُ العفنِ
والناس تنسبه للعاجز الهرمِ
والكلّ ضمّ النفيس الغاليَ الثمن
فالضمّ للروح يشفيها من الألمِ
والفتحُ عاشقهُ محكومُ بالعللِ
يلقى الصعاب ولا يخلو من النّدمِ

هذا لعلّ الوليّ القادر الأزلي
يهدي لنا بعض ما يهديْ من النّعمِ
يا عالما ما بدى من أمرنا وخفى
اغفر لنا ذنبنا من خاطيء الكلمِ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أحسنت أحسنت بل بالغت في الكرمِ
يا خالد الرشف يا ناراً على علمِ

و الآن للكسر في تبيان حجتنا
فالكسر من رمشها بالطرفِ ملتهمِ

و الخفض من حاجبٍ يُفضي الى سببٍ
من بعده تصدح الدنيا لمبتسمِ

والجر في الحرفِ يجدي عند معمعةٌ
وفي الحروبِ لجر الخصم في الحممِ

أما على الرفع ما بعد العلو سوى
نزول مضطر .. لو قد كان في القممِ

والضم لا شك عند البدء محترمٌ
لكنه للتداني غير محترمِ

سوى بدنيا الرؤى من نوم مضطربٍ
على لقاءٍ و اضغاثٍ لمحتلمِ

[woundedsoul]

[size=18]
والضم لا شك عند البدء محترمٌ
لكنه للتداني غير محترمِ
.
.
أنعم به ضمّ إحسانٍ على مهلٍ
من غير جرّ تدانٍ غير ملتزمِ
فالرفع دوما بإحسانٍ بلا ضررِ
والجرّ دوما بإرغامٍ على الرغمِ
والرفع للسيد المهيوب جانبه
والجرّ فيه عقاب السوط للخدمِ
مازلت بينهما أحتار في لججِ
دعواك يا صاحب المجرور لم تقمِ
أفصح لنا يا رعاك الله في عجلِ
حتى نبرّيءُ ساح الجرّ من تُهمِ

[المتنبي الصغير]

*
و أمْرُ الخفض ِ أنتَ بهِ خبيرٌ
و تعرفُ ضمَّ مجرور ٍ حرامُ

و أنَ الخفضَ ممنوعٌ لفتح ٍ
سوىَ جمع ِ الاناثِ لهُ يدامُ

فقل لي - يا فديتكَ - كيفَ رفعٌ
لمفعول ٍ مناهُ الاحترامُ

و كيفَ مصيرُ مفتوح ٍ اذا ما
على وضع ٍ يجوزُ بهِ الغرامُ

*
أوردت الأبيات السابقة ضمن مقطوعة و لم يرد عليها أحد و اليكم حل ما جاء فيها من ألغاز:
البيت الأول.. يقولون أن أشنع أصناف اللحن هو جر المرفوع كأن تقول
قامَ محمدٍ
البيت الثاني
و قصدت أن الكسرة تنوب عن الفتحة في جمع المؤنث السالم
البيت الثالث
و قصدت أنك اذا أردت رفع المفتوح فذلك جائز في المفعول به بجعله نائب فاعل فيرفع بعد أن كان مفتوحا ( و هو من حيث المنطق لا يزال مفعولا به )
البيت الرابع
أخطأت صياغة اللغز بالكامل و كنت أقصد المؤنث المفتوح ( كمفعول به مثلا ) اذا جمع جمع مؤنث سالم فتح بالكسرة انابة عن الفتحة
فعذرا في الصياغة التي لم توضح المطلوب
*
معذرة على هذه المحاولة في التلغيز النحوي التي لم تكن ناجحة و لعلني سأترك هذا النوع من التلغيز
لكم تحياتي
*
*

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
شاروون ضم بقايا القدس في صلفٍ
في فعلِ ملتحف بالظلمِ منتقمِ

والروس ضموا و ما الشيشان غائبةٌ
والضم للضمِ قد يفضي الى التُهَمِ

والجر باللينِ لا بالعنفِ مقصدنا
جر الصغير لثدي الأم من قدمِ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
إذا ما كنت للألغازِ ترنو
ففي الألغاز كم في الشعر قاموا

أولوا عزمٍ و لي في الرشفِ سبقٌ
سنكمله بشعرٍ يا همامُ

فهيا واشحذ الفكر المصفى
و لي في كل ما قلنا التزامُ

[المتنبي الصغير]

*
تفضلْ صاحبَ القدح ِ المُعلـَّى
مَداك منَ الغموض ِ هوَ المرامُ

فكمْ لمَّـحْتَ في هزل ٍ و جدٍ
بتلميح ٍ فهمتُ و همْ نيامُ

فلغـِّـزْ إن أردتَ لنا و لمـّحْ
على شططٍ و قدْ قـُضيَ الصيامُ

و إني إن وجدتُ أخا علوم ٍ
أناقِشُهُ و قدْ طابَ الكلامُ

نسيتُ هناكَ منْ أخـَواتُ حوّا
فأخـْواتٌ لإنّ لِـيَ الغرامُ

فإنّ لوحدها نصبتْ رفيعا
و تتركُ من تلاهُ كما يرامُ

و أما كانَ مثلَ بناتِ حوّا
فـُتـُنصبُ للبعيدِ لها السهامُ

===

*

[kindy girl]

أُحيي الروحَ سبّاقٌ برشفي
فداعي الجمعَ موقِظُنا الهمامُ

و ثمّ الريمُ يَحْفَظُها إلهٌ
و من نجدٍ يُحييكِ السلامُ

و عيدٌ قد أتى فالرشفُ عيدٌ
و عند الرشف يجتمِعُ الكرامُ

لإنْ ذُكِرَ الفحولُ بِبيتِ مدحٍ
فإنَ المجدَ يحسدُهُ الأنامُ

أراد الكسرَ قافيةً بميمٍ
و ميمُ الضمِّ في عرفي خُزامُ

لأنَ الداءَ أشكالٌ فمنها
خطيرٌ قد يُعِيقُ أو الزكامُ

فهذا الكسرُ أقواها شروخاً
بساقِ المرِ أكثرُها مُقامُ

و ثمّ الضمَّ للأوصالِ جبرٌ
بفعلِ الضمِّ تلتئِمُ العظامُ

و تسكينٌ من الآلامِ فيها
يريحُ النفسَ يجعلها تنامُ

جعلتُ الطّبَ مشروعٌ بنُظْمي
و هل في الطِّبِ مخلوقٌ يلامُ

و هذا الرأيُ مقصدُهُ دواءٌ
لِمَنْ بالكسرِ أعياهُ النظامُ

[kindy girl]

كأنَ الشعبَ أعْجَبَهُ المنامُ
فلا نثرٌ أجابَ و لا نظامُ

أمِنْ كسلٍ أصابَ فخبِّرُوني
أمْ الأعمال معظَمُها ازدحامُ

هو المشغولُ معذورٌ و لكن
عرفتُ الشُغْلَ ليسَ لهُ دوامُ:mad:

كأني القَصْدُ في "نصبَتْ رفيعا"
بفألِ العكسِ مقصدُهُ "السلامُ"*

فهلْ حقاً أكونُ كما ذكرتمْ
"فتُنصَبُ للبعيدِ (ليَّ) السهامُ":(

لأني قد ضممتُ النصبَ ضمّا
بشطري الثالثِ انكسَرَ النظامُ

و ها أنتمْ بِذِكْرِ بناتِ حوّا
فحربٌ قد تقومُ فلا تناموا

و قولوا للرهيفةِ :أي تعالي
كمثلِ الغيْثِ يسقيكِ الملامُ

فمنْ يأتي بقوسِ الحربِ شعرا
و يخْرِجُ من كنانتهِ السهامُ

يبارزُنا و يدعوا اللهَ سترا
لعلَ الحربَ يُنْهيها السلامُ:D




تحياتي لكم


:)






*من البيت الثالث في المشاركة السابقة :
سلامٌ للفحولِ فهل مجيبٌ
يردُ ببيتِ شعرٍ لي السلامُ

و المفروض أن يصير الشطر الثاني:
يُرَّدُ ببيتِ شعرٍ لي السلامُ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
سلامٌ جاء يتبعه سلامُ
لمن ناموا على حرفٍ و قاموا

ونرجع للسجالِ بنارِ شعرٍ
لأن الحرب مبدؤها الضرامُُ

ونوفي القول تمييزاً و معنىً
و بعض النورِ يُبديهِ الظلامُ

وإن في الطبِ شئنا فلتعُدي
غمامٌ جاء يعقبه غمامُ

فكسر الشيء أهون ما نراه
يُجبّره الضمادُ له التزامُ

و أمّا لو يضم الداء جسمي
فلا طبُ يفيد و لا كلامُ

و ضم السوء مرفوعاً سيبدو
وإن بالخفضِ بعد الجرِ ناموا

و بعض الخفض من تلقين ربي
جناح الذل نخفض يا همامُ

فماذا يا "رهيفة" بعد هذا
و هل خفض الجناحِ لنا حرامُ

[kindy girl]

خلائقُ من علا فهو الأُمامُ
و ما خفضُ الجناحِ لهُ حرامُ

(وبعضُ الخفضِ من تلقينِ ربي)
لمن رُفِعوا فما لهمُ ذمامُ

و إنْ في الطبِ عابوني و قالوا:
(غمامٌ جاء يتبعهُ غمامُ)

(فأما لو يضمُّ الداءَ جسمٌ)
فإنَ الضمَ آخرهُ ختامُ

بموتٍ ثم قبرِ مستطيلٍ
فخفضُ المرءِ في لحدٍ يُقامُ

يضمُّ اللحدُ في خفضٍ جموعا
فكلُّ المرِ ليسَ لهُ دوامُ

فهذا الضمُّ يعقبُهُ انخفاضٌ
و هذا الخفضُ يعقبهُ انضمامُ

تساوى الكلُّ في عرفي إذا ما
تجمَّعَ شعرنا و دنا المقامُ

فهذا الرشفُ نبضُ في سطوري
بألوانِ القوافي لا ينامُ

عشقتُ الرشفَ أحباباً بنفسي
أخَ الأشعارِ قد بُلِغَ المرامُ:)

[المتنبي الصغير]

*


سأتركُ للقواعدِ أمرَ نحو ٍ
ليبحرَ في الغرام ِ ليَ المرامُ

فكمْ آليتُ صومـًا عن ظباء ٍ
فأفطرُِ و ابتدا بعدُ الصيامُ

فقل لي يا صديقي كيفَ ضعفي
و قلبي في دواخلهِ الهمامُ ؟

و كيفَ السبعُ تقتلهُ مهاة ٌ
و كيفَ الصقرُ يذبحهُ الحمامُ؟

أبدعـًا في الخلائق ِ كانَ طبعي
بقلبٍ في صلابتهِ ركامُ

أم أن ذوي اللحى مثلي تمامــًا
عناتـِـرُ في الوغى كلٌ إمام

و في كَـنـَف ِ الأنيس ِ دعاة ُ سلـْم ٍ
و بيضُ الراي ِ و انفلتَ الزمامُ

فلا جرٌ و لا رفعٌ و نصبٌ
و لا التسكينُ يذكرُ أو يسامُ

و تندبُ من حظوظكَ ( لامتناع ٍ )
و بعضُ الرفض ِ يلزمهُ احترامُ

فبعضٌ في اتباع ِ بنودِ شرع ٍ
و أخرى في الزمان ِ لها نظامُ

و تعملُ ( لو ) إذا ما فاتَ وقتٌ
و لوْ أنْ ( لوْ ) كما أفتوا حرامُ

و تفتحُ ( لوْ ) فتحتَ البابَ قسرًا
لشيطان ٍ يطيبُ لهُ المقامُ

*