كان للإنسان حلم يداعب الأفكار
يجري بها نحو المحال
يسابق بها أعاصير الزمن
وتشفع للكثير على الأخطاء
ويسامح لأجلها ...ويحارب من اجلها
ويحاول ....ويحاور
ليصل الآن إلى حدود عالمه ...
ويقف على حافته...ويطل على هاويته
ويعاتب شجيرات تمنع أفكاره السوداء
من الهبوط ...من الانتحار
يعاتب السماء ...النجوم ...الأحلام...الشيء العنيد داخله ...المجتمع...الناس
يريد العيش بسلام ... لكن دموعه تسبق الزمان
وتسقط لتشوه ملامح وجهه الجميل
ويرفض البقاء ... ويحاول الفرار
لكن لا مجال
يذهب إلي أقصى البقاع ...يرتفع ويعلو...
حتى يصل للسحاب
وهناك......؟؟؟؟
يمسك الكثير بين يديه ..ويتألم من كثير يعتصره ..ويعض على شفتيه
ويتدحرج الألم إلي أحشائه ...لأعماق روحه...
ويعذبه ويثير فيه..أحاسيس..قد تكون مؤلمة
وقد يكتب القلم... ما تعبر عنه عبرات العيون ..بشكل غير متقن
كلمات تشمل أكثر ...تحوي ألمه اكثر
تتبادل مع النفس خواطر و أشجان....
وأشواق....تريد احتضانك..مداعبة قلبك
تريد الاحتكاك بك ...الاحتكار معك..
التيه في حناياك ...بين أضلاعك...
وملاعبة خصلات شعرك...
التغزل في عينيك ...في شفتيك....في انفك....في كل ما فيك
والهمس لك بكل حنان بكل حب....(أعشقك).
وتراني بعدها احتار..كيف لي...كيف يا عمري؟؟؟؟؟؟؟
اكمل الكلام.....
فالكثير من الأفكار مبعثره..والكثير من الجمل تحتاج إلي صياغتك..لترتيبك
وترتيبي ..ولملمة أشلائي المتناثرة..هنا وهناك
لجمع بقاياي ..ما تبقى بعد انفجاري..بعد انهياري..
بعد تدفق الألم بين أوردتي ...وشراييني..
ففي عروقي ! اختلطت كريات دمي ببعضها..
هل تحس بنقصها؟؟؟؟؟
عندما تتأملها ..قد تشعر بها...عندما==<
تغمض عينيك ..تستنشق بقوه...تفرق شفتيك
إذا تنهدت فأنت وصلت ..لحالة ..قد تكون ؟ ذروة الإحساس ..
وقد تكون ؟ حالة استرخاء..
فإذا بكيت ..شعرت بها...وإذا تجاهلتها..فأنت؟؟؟؟ قاسي يا حبيبي
ألا تشعر بالصراع ..داخلي
يُقتل مرات ويَقتل مره
لكنك تصل إلي حدود معينه...وتجمد
وتبكي بصمت وترحل تاركاً فنجان قهوه
اعتصرته بغضب...
بات حبي بين يدي ..هو والكثير مما تركت..
صورك...وبقايا نظرات...
وأشياء أمسكت بها...داعبتها يديك..
لها في قلبي مما لك الشيء الذي لا يقدر
الذي يعجز معرفة حجمه..
ولا يمكن تصور مكانه..
فلك كما تعرف ..بكيت...ولأجلي..قسيت...
حتى رأيتني عاجزة عن البكاء..شامخة بكل قواي...
أواجه الإعصار ..وحدي..ولا ملاذ....
وأنت في قلبي ..
مهما بعدت ...
سأبقى دوماً...
في الانتظار.
عندما فارقتك
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 74 زائراً