هـي : كيف الوصول إلى مـدائن قلبك ؟!
هـو : صعب .
هـي : دعني أحـاول
هـو : ستتعبين . الاف الحواجز أمامك .
هـي : سأكسـرها.
هـو : حقـول الألغام المزروعه.. ستمزقك .
هـي : لا تخف فأنا خبيرة في نزع فتيلهـا.
هـو : لمـاذا تصرين على الوصول .
هـي : ولماذاأنت تمنعني .
هـو : لأني أحبك .
هـي : تحبني ؟! و لا تريدني أن أصل !!!أنت غريب
هـو : لا تستغربي فأنت لا تعلمين من يسكن تلك المدائن.
هـي : من يسكنهـا؟ من .. من .. إمرأة أخرى ؟؟ أجبني أين تذهب
يتركها بلا إجابه ويغيب وسط الزحام ويعـود لمدائنه ..يتنزه في طرقاتها .. يخرج ورقة وقلما ليرسم لها خارطة لعالمه .. يسأل نفسه من أين أبدأ ؟ من قبر ليلى .. سلمى .. أم من عند قبر هند أبدأ.ترتسم على وجه الابتسامات الحزينه ..أي مدينه هذه التي لا يسكنها أحياء . يبحث عن قلبه ليسأله ما العمل ؟؟ أين تذهب .. لا تتركني الان أنا بأمس الحاجة اليك .. إنتظر .. ماذا تفعل ..أرجوك توقف .. لا تكمل الحفر ما زال حبها وليدا .. من يدري ربما يعيش ..أعطني الفرصه . لما لاتجبني .
تأتيه الإجابة من داخله
ليس لمثلك أن يحيا داخله حب
مدائني
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 82 زائراً