العيد .. مهرجان الأطفال والكآبة !

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

خالد قمـّاش
همس جديد
مشاركات: 16
اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة خالد قمـّاش » 12-15-2001 04:28 AM

<font size=4>

العيد مهرجان الضوء والاطفال !

عبث الحلوى والفساتين المشجرة..

العيد احتدام الفجر في عيون الصغار.. اختصار الكائنات

الجميله في شفتي طفلة تحمل حقيبتها المتدلية من كتفها الغض لتجمع العيدية من كل الوجوه المضيئه !

وتملأ الطرقات ركضا وضحكا وصهيلا ..

العيد هو ذلك المخبوء في (تأتأة) طفل طائش الخطى فاتح ذراعيه للحياة والاغاني والصباحات الطرية.. المملؤه بالاناشيد الفواحة!

هذ هو العيد الذي كان ...
هذا هو الرجل الذي غادرنا منذ سنين ولم يعد !
تخيلو..

كل صباح ننتظره على الطرقات وعلى شرفات المنازل (( على احفاف العنب والتين )) ولا يأتي !

نلبس له ابيض الثياب ونحلق ذقوننا ونسكب كميه كبيره من العطر الباهظ .. ولا يأتي !

نقدم ضحكات اطفالنا وابتهاج حبيباتنا قربانا لقدومه ولا يأتي!
نتقرب اليه بالذبائح والروائح والمدائح ولايأتي!

ودون سابق ( أمطار ) ..
هرب منا واخذ طعم الحلوى حتى فقدت الحلوى مذاقها !

هرب منا واسترق من الشفاه وردها .. و من الحياه وعودها ..و من الفرحة وجودها ...

هرب فجاءة قبل عدة سنوات واخذ معه المطر والاغاني والاماني واخذ معه ((ضحكات الصبيان وغناني زمان)) !

هرب فجاءة وخلف لنا التعاسه والاحباط!

واهدانا أسرابا من طيور الكابة التي تشرع في بناء اعشاشها على رؤوسنا صبيحة كل عيد!

ونتسال بمرارة حارقة لماذا تركنا ومضي ؟!

ربما ..لأ ننا خيبنا كل ظنونه واماله !

نرتدي ابيض الثياب وملابسنا الداخليه حالكة السواد!

نصطنع الابتسامة والضحك الفارغ وأرواحنا خاوية متعبة !

نتبادل التحيات ونمضغ وجوه بعضنا البعض بكل مضض وبلاهة !
والمأساة ..
أن الأطفال أيضا فقدو بهجة العيد!
ماذا بقي لنا لنبتهج به ؟!
ماذا بقي يستحق لأن نعيد عليه؟!



أيها الأصدقااااااااااااااااء.. من الماااااااااء إلى المااااااااااااء
أنا لست متشائماً .. بقدر ما أنا موضوعي !

ولكنها الحقيقة وإن أبكت .. وأوجعت !

وإن تظاهرنا بغير ذلك ..

فنحن نضحك على أنفسنا .. ونخدّر مشاعرنا بكبسولات الوهم !
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان

kh_gmmash@hotmail.com
عاشقة السراب
همس جديد
مشاركات: 62
اشترك في: 11-26-2001 04:53 AM
اتصال:

العيد

مشاركةبواسطة عاشقة السراب » 12-15-2001 06:56 AM

لكي اشعر واسعد بالعيد
اقف قرب نافذتي واتامل الاطفال
مرتدين اجمل الثياب.. وضحكاتهم تسبق الامال

تعود بي الذاكرة الى سنين الطفولة
وفرحة قدوم العيد..وفستاني الجديد
وتفنن اختي في تسريحة شعري
لاتباهى بين صديقاتي ..واريهن مشطي ومرائتي
في حقيبة يدي..
ولاول مرة احاول عدم اتساخ فستاني..
حتى الارض احسها .. سحاب تنقلني بين البيوت
واتخيل نفسي سندريلا.. الفتاة التي حكت لي عنها اختي
لكني لا ابحث عن اميري..
بل ابحث عن الحلوى.. فهي غايتي
وحينما اتعب استخرج الحلوى ونقودي..
واعدها اكثر من مرة .. فمرة تزيد ومرة تنقص
وفي المساء ابحث عن سريري وانام
وبين احلامي .. ارى فستاني وحقبتي

*********************
موضوع رائع يا اخ خالد
لكن نحن الكبار اللذين اصبحنا لانشعر بمتعة العيد
و اصارحك انه مازال موجودا في الاطفال
حتى لو كانوا كل يوم يلبسون الجديد وياكلون الحلوى
الا ان للعيد طعم اخر..ونحن نشعر بالعيد من ضحكات عيونهم
هل كنت سراب في دربي
ام غلطة في حياتي

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 60 زائراً