حينما قلتُ لم أستطعْ ....!!

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

وريث الرمل
بوح دائم
مشاركات: 212
اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة وريث الرمل » 09-13-2001 07:28 AM

br><b><font face="Arial"><b><font face="Arial"><B><font face="Arial"><br><html><DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: Black"><br><Center><br><FONT FACE="MCS FREEDOM"><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#FFFFCC"><br><bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/AAAyamsafarwenassiehawak.mid" loop="-10"><br>

===========================
إليها حينما ..قلت لها لم أستطع .. فأطفأت
دمعتها ونامت ..
في حين بقيتُ بانتظار زمن آخر أستطيع به
أن أضيئها مرة أخرى لأحاول إطفاءها ..!!

===================================


حينما قلتُ .. لم أستطعْ ..!!

كنتُ أعلمُ أن القناديلَ .. لن تُسْتباحَ

ولن تُسْتضاءْ ..!!

كنتُ أعلمُ أنَّ المساءْ

سيسهرُ فوق زجاجِ النوافذ يبكي

وأني سأخترعُ اليومَ ضحْكَ البكاءْ

كنتُ أعلمُ أن العصافيرَ

تشعرُ با البرد

أنَّ الحروفَ ستجلدُ خدِّي

الذي يتململُ فوق الوسادة

دون اشتهاءْ ..!!

كنتُ أعلمُ أني سأبكي

وأني سأسمِعُ أغنيتي شهقتي

ليكفَّ الغناءْ ..!!

حينما قلتُ لم أستطعْْ ..

كنتُ أعلم أني سأدخل في متجرٍ آخر الليلِ

أسأل عن أي صنفٍ من التبغ لاتشتهيه النساء ..!!

كنت أعلم أني سأهجر فيروز هذا الصباحََ

لأسمعَ وحدي عويلَ النداءْ ...!

حينما قلتُ لم أستطعْْ

عدتُ من شفتي خائبًا

أتهجََّّى زمانكِ

حين اختفى الطيبونَ

وعاثَ بأحلامه الأدعياءْ

حينما قلت لم أستطعْ

كنت أعلم أن الفصول التي لانعيش

تفاصيلها هاهنا

كلها من شتاء ..!!

كنتُ أعلم أني سأبقى

أحملقُ في شاشة الفجرِ

أبحث عن خبرٍ لايُبثُّ

وعن وطنٍ نائمٍ في هناءْْ


حينما قلتُ لم أستطعْ

كنت أعلم أني سأبقى على شرفتي واقفا

بانتظار الذين يمرون بابَ النهارِِ

لأخبرَهم أنني ..

لم أكن .. أستطيعُ البقاء ..!!!!


---------- الوافي في ساعة متأخرة من الحزن

<br><b><font face="Arial"><b><font face="Arial"><B><font face="Arial"><br><html><DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: Black"><br><Center><br><FONT FACE="MCS FREEDOM"><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#FFFFCC"><br><bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/bawadak.mid" loop="-10"><b
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
عطر المطر
بوح دائم
مشاركات: 101
اشترك في: 08-22-2001 05:53 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة عطر المطر » 09-15-2001 04:51 AM

<font size=4>
يجلس وحيدا على الشرفة..
يتامل بريق نجمة على صفحة السماء السوداء...
يستمع الى صوت الليل البهيم..
يدق على اوتار الشجن...
يسهر هو والقمر..
يناجيه ويلتمس من ضوئه طريقا يحمله..
كي يبحر به عبر اجواء غير مرئية..
فيكسر حاجز الصحو والحلم..
يريد من دموعه ان تضاء..
كي يعود ويطفئها من جديد...
يعلو صوته في اغنية..
يتقطّع عند اول شهقة تختنق بها حنجرته..
يراقب عصفورة الشجن..
وهي تلتحف البرد..
ينظر الى عينيها..
وكانها تقرا ما بنفسه من حزن يهيم...
جلاده الحرف..
وسيده القلم..
يريد ان يتبعثر على الورق..
يؤرقه القلق..
وتكتحل عينيه بالسهاد..
وتحيط به جموع القلق الغفيرة...
يتعلم التهجي في زمانها..
حين غاب الطيبون عن افقه..
فتبث اليه نجواها..
كل الطيبون حولك يلتفون..
اعطي مساحة للاخضرار كي يورق بحياتك..
اعطي مساحة للقلوب كي تزهر في مداك ألقاً..
حاول البقاء..
حاول البكاء..
ويغيب النسيم المحمل بروعة النقاء..
انتظر على شرفته القمرية هو والليل سواء..
كلهم يبكون..
كلهم يتالمون..
عصور جليدية تهب على حياته..
يظل منتظرا طارقي الفجر..
كي يبوح لهم بانه لم يكن يستطيع البقاء...

وريث الرمل...
تظل فيروز تصدح..
(يا سنين اللي رحتي ارجعيلي...ارجعيلي شي مرة ارجعيلي..وانسيني ع باب الطفولي..تااركض بشمس الطرقات..)
ويظل البكاء شمعة تضاء وقتما تشاء وتذوي وقتما تشاء..
تحياتي اليك..
<font size=4>
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
وريث الرمل
بوح دائم
مشاركات: 212
اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة وريث الرمل » 09-15-2001 08:42 AM

<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
الله

الله

الله

يا عطر المطر .. ويا جارة القمر

أي نوبة هذه التي تدخليني إياها .. وأي شجنٍ لا أنعتق منه إلا

به .. لا أجيد الثناء ( اللغوي ) ..ولا أقرُّه في صالونٍ أدبي

يحتوي على سطورٍ كسطورك .. لابأس يا عطر المطر .... سنهذي هنا

وهناك .. فوا الذي نفسي بيده .ما شعرت بعذوبة الهذيان إلا معك

ولك ..

-------------------

أولا .. أختي الكريمة .. عليَّ أن أعترف لك .. وأن أشهد الحروف

علي أنني مفرط بعفويتي حدَّ السذاجة .. فهل يزعجك ..هذا .. ؟

لابأس .هي رفقة حرفٍ وعشرة نص ..!

----------------

تحترق ..هناك ( هناااك .. ( تتصبب برودة كما تقول ..)

ثم يتساقط الضباب ..شيئا فشيئا ..!

لم يكن ضبابا تلك الليلة ..بل كان دمعًا ليلكيا تخثَّر

على زجاج النوافذ ..

لم يلحظه في بادئ الأمر .. رغم محاصرته له من نوافذ

سيارته ( الستة ) ..!

مرَّ با الفعل على متجر لاينام ..

وهمَّّ بسيجارة .. رغم وهن قلبه وإقلاعه عن التدخين ..

لكنه لم يفعل ..لأنه لم يكن يقوى على إحراق شيئٍ سوى ذاته .. ذاته فقط ..!

اتجه .. إلى منزله الملاصق للبحر في ساعة متأخرة من الحزن

تصل لدرجة البكاء الصامت ..

حاول الاستماع لأغنيته .. لكنه لم يستطع .

فقد فقد الاستطاعة كلها .. اتجه إلى غرفته

أخذ يسترق السمع لفيروز :

( في ليل وشتي ..صوته مسموع .. يا هو اغمريني ..يا هوي دموع
اتنين عاشقين قاعدين .. عم يحكو سوى على ضوِّ الشموع )

ترك أغنيته ومكتبه . واتجه إلى شرفته ..

أخذ يهذي بالقصيدة .. بينما كانت أغنيته تحاول أن تفعل شيئا

( تقولُ سأصنع شايا لك الآن

إنك تهذي بحمى القصيدة ..

وأعلم أني سأبقى وحيدة

وأنك ترسم فوق الجدار بعينيك أنثى جديدة

وأني أراقب وجهك حين استحمَّ بماء الظهيرة

حين تجدَّر با الزوبعات يدافعه الصمت للمنحنى

تقول : فيسمعها كلُّ شيءٍ سوايا أنا

دوار الطريقِ ارتعاش البريقِ ..

قوام القصيدة حين انثنى ..!

أنا مغمض العينِ أخشى السقوطَ

وأنت الرفيقة في أي حالْْ

إذا كانتِ الشمس سقيا الرمالْْ

فكيف سيذبلُ زهر السنا ؟!!

إذا لم أرَ البدرََ في أول الشهرِ

في آخر الشهرِِ

كيف أغنِّيه حين تدوََّّر

حين تكوََّّر حتى دنا..!!

يسير الطريق إلى المنحنى

وإني أسير على أي حالٍ .. لتبقي هنا ..)

ثم أطفأ ليلته .. لكنه لم ينمْ .. !!!!!!

=============

رفيقة الحرف وأخت الشجن ( عطر المطر ) .. ما أعذب حرفك

وما أرق عباراتك .. دمت وفية لحرفك ..ودام متألقا بك ..









<font size=3 COLOR=deeppink>

<font size=3 COLOR=deeppink>
أنام ملء جفوني عن شواردها

....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
عطر المطر
بوح دائم
مشاركات: 101
اشترك في: 08-22-2001 05:53 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة عطر المطر » 09-17-2001 02:48 AM

<font size=4>
في تلك الليلة الحالكة...
أطفأ الضوء..
لكن قناديل الطريق لم تزل مضاءة...
فكر كيف يطفئها...
كيف يحرقها...
كان يريد من الظلام أن يشق طريقه من الشجن المتكتل في ذاته المليئة بالأنين...
كان يريد لضوء القمر أن ينعكس بريقا على صفحة وجهه المثخنة بالدمع...
سرق من الليلك دموعه..
وسرق من الغاردينيا عطرها...
أراد الهدوء..والسكينة...
ليخلو إلى ذاته المعتلة بالحنين...
وكأن القناديل شعرت برغبته..
فانطفأت بمفردها..
وغدا بعدها الكون صامتا..
إلا من نور القمر واللفافة المشتعلة بين أصابعه...
وصوت الموج الهادر قرب شرفته...
اخذ يراقب سحب الدخان المتصاعدة...
وكأنه كان بها يحترق...
يهطل المطر فيطرق زجاج النوافذ...
كما تطرق الثلوج على أغصان الأرز...
يحمل ريشته..
ويرسم دوائر ..
دوائر تتبعها دوائر...
وكل الدوائر اجتمعت لتشكل وجهها الحاضر الغائب...
ينوح؟..
وهل من شيم الرجال النوح؟؟..
كلا عليه بالصمود قليلا...
يرفع وجهه للسماء...
يبتهل لسنا القمر الفضي..
يبحث عن وجهها هناك...
فلا يرى إلا انعكاس وجهه..
ينظر إلى البحر...
فلا يرى سوى سفن الصيادين المبعثرة ..
ولا يسمع سوى أنين القطط الجائعة...
يرمي فتات خبز لها عله يسكت أنينها الحزين...
فأنينها يعزف في مسامعه لحن قديم طالما حاول تناسيه...
ينفض بواقي سيجارته ثم يطفئها...
يتنهد فتتصاعد زفرات آهة محرقة...
ويقف عن مقعده الكوني..
ويدير ظهره الواهن بالحزن..
ويقفل الشرفة ليسبح الكون بعدها في صمت...

وريث الرمل...

يا رفيق الحرف..

هكذا هم الهائمون..
يرتحلون في اليوم ألف مرة..
يحلقون بأرواحهم صوب مدى بعيد...
وتظل تردد
(يا ربيعي ما لأزهارك تذوي..
قبل ما تشهد أنوار الحياة...
وارى أوراقك الخضراء تذوي...
ثم لا تملك نفسي غير آه...
أنا رويتك من كاسات خمري..
ووهبت الخمر أنفاسي وعطري...
أنا دهري من الذي صوح دهري..
ورماه قاسيا حين رماه...
وأنا مازلت في فجر الحياة..
هاهي الأطيار في الروض تغني...
غير طير ضل عن سير الطيور....
يعزفوا الدمع الذي قرح جفني...
و أسال نفسي فباسي للمصير...
أنا أحيا في طريق من شقاء...
أسرعت أوراقه نحو الشتاء...
ومضت بين أعاصير المساء...
تحمل الذكرى من القلب الكسير...
مثلما تحمل أنفاس الزهور...
عندما تحمل راحات السنين ...
ذكرياتي وبقايا دمعي...
ثم يروي الشعر أيات الحنين...
ويغني بنشيد الفتن..)
تحياتي إليك....
<font size=4>

<font color=Green>

ابحث عن نفسي في كل الوجوه..

وابحث عنك بين كل القلوب..

فما وجدتك بينها..

ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..

كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..

ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..

أختكم:

عطر المطر
وريث الرمل
بوح دائم
مشاركات: 212
اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
اتصال:

سنتوقف ..عن الهذيان هنا أيضا ولكن ..!!

مشاركةبواسطة وريث الرمل » 09-17-2001 01:01 PM

<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink

---------

أختي القديرة ..عطر المطر

يقول الرائع نزار :

إذا أبصرتِ أوراقي معلقة ..

على بوابة المدن النحاسية

فلا تستغربي أبدًا إذا اغتالوا أزاهيري

فهذا العصر يؤمن بالأزاهير الصناعية ...!

--------

وأقول ..

إذا أبصرتِ أشجاني محنَّطةً

على أيقونةٍ ( سكرى) أثيريةْْ

فلا تستسلمي أبدًا لإغوائي

فإني سيد الحجج الطفوليةْ ..!!

--------------

نعم سأتوقف .. وأختم هذه الرحلة الممتعة من الهذيان التي بدأت هناك .. ووصلت هنا ..

بمقولة عذبة تختزل بوح سنوات فيَّ .. عثرت عليها بصورة توقيع

لكاتبة مبدعة تدعى ( شمعة ) في أحد المنتدياتْ فصارت حواري الصامت مع نفسي بحضرة المرآة كلما وقفت أمامها :

( أحترق ويضيع عمري , فهل أضاء احتراقي ليـلـك ؟
أم أن أضواء المدينة شغلتك عن تأمل ذوبان الشموع )

--------------

شكرا لرفقتك أختي الكريمة ...!


(
أنام ملء جفوني عن شواردها

....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
شهرزاد
همس جديد
مشاركات: 21
اشترك في: 08-24-2001 06:16 PM

مشاركةبواسطة شهرزاد » 09-17-2001 02:22 PM

لو أنك أوهمتني
أن لون السماء أحمر
ولون الأشجار أبيض
ولون ثلوج أسود
لرأيت الوجود بعينك
وأحببتك الى الأبد

***

لوأنك صارحتني
ان الواقع أقسى منك
وأن الظروف أقوى منك
وأن الحلم الجميل أكبر منك
لعذرتك ...
وأحببتك الى الابد

***

لو أنك قاسمتني
نصف الأحزان
ونصف الضياع
ونصف البكاء
لأحترمتك...
وأحببتك الى الابد

***

لو أنك غادرتني
كفرسان الامس
مرفوع الرأس
وتحت ضوء الشمس
لقدرتك ..
وأحببتك الى الابد

***

لو أنك منحتني
نصف قلبك
ونصف حلمك
ونصف عمرك
لمنحتك عمري كله
وأحببتك الى الابد

***

لو أنك استأذتني
عند الرحيل
وعند الفراق
وعند الاحتراق
لأذنت لك ...
وأحببتك الى الابد

***

لو أنك خلفتني
فوق الأرض الخضراء
وتحت السماء الزرقاء
وبين الورد الحمراء
لشكرتك ..
وأحببتك الى الابد


***


قلة أولئك الذين يستحقون الحب الى الأبد
وقلة أقل أولئك الذين يملكون قدرة الحب الى الأبد


تحياتي ...



شهرزاد\ شواطىء
.....
reinafh
بوح دائم
مشاركات: 381
اشترك في: 04-14-2001 12:19 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة reinafh » 09-17-2001 10:26 PM

مرحبا
أخي الفاضل
لا أبالغ إذا قلت أنني لم أتمالك نفسي عن الحلم لا بل التحليق بعيدا في الحلم عند قراءتي صفحتك
أشكرك أخي الكريم
أعجبتني أنغامك وأعجبني بوحك الدافئ ولقد استمتعت كثيرا في رحلتي مع الموسيقى الحالمة الجميلة التي كانت تتوالى على مسامعي في شلال من النغمات السماوية
شعور لذيذ انتابني عند قراءتي لبوحك واستماعي لموسيقاك الحالمة أشكرك من القلب لأنك سمحت لي بالتحليق في دنيا الشعر والموسيقى اللتان اعشقهما
مع أطيب التمنيات
ريناف
reinafh

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 66 زائراً