هذيان بحروف معطَرة ..!!
بل أنت أستاذي يا وريث الرمل
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أنسيت كوخ النفس يا خِل الرؤى
أنسيت كوخ الحلم نهب اماني
ما أجمل الهذيان حين نزفه
في لوحةٍ نورية الألوانِ
و نطرز الثوب العتيق بعطرها
و نزفّ ثوب الحلم للفستانِ
و تمر أطراف البنان بخدها
لتوشوش النسمات بالالحانِ
و هناك ألمح يا وريث حنانها
لتفيض من خمر الغرام دِناني
و أظل أشرب قهوتي في كوخها
و أرى ملامحها على الفنجانِ
******
اترى وريث الرمل كيف حروفنا
تجري لأجل تعانق انساني
أنسيت كوخ النفس يا خِل الرؤى
أنسيت كوخ الحلم نهب اماني
ما أجمل الهذيان حين نزفه
في لوحةٍ نورية الألوانِ
و نطرز الثوب العتيق بعطرها
و نزفّ ثوب الحلم للفستانِ
و تمر أطراف البنان بخدها
لتوشوش النسمات بالالحانِ
و هناك ألمح يا وريث حنانها
لتفيض من خمر الغرام دِناني
و أظل أشرب قهوتي في كوخها
و أرى ملامحها على الفنجانِ
******
اترى وريث الرمل كيف حروفنا
تجري لأجل تعانق انساني
<font size=4>
صوت نحيب الشجن يطغي على كل الاصوات...
وصهيل الألم له صدى يرتجع في كل مرة...
والعبوس يلطخ وجه الفجر المستدير...
طيور الحزن محلقة في زمهرير الوحدة...
ورياح الألم تعصف من كل حدب..
وطرقات القلب مازالت غير معبدة..
ولها وقع انين مرير..
تهطل سيوف الدمع فتشق اخاديدا لها...
تتلاطم في بحور الحنين..
وتحمل مجدافيك وتجدف صوب الماضي القريب البعيد...
فترتجع صدى الذكرى...
أنامل العصافير ضمرت..
ولوحات الغروب فقدت الوانها...واستحالت الى فراغ ابيض ملطخ بالسواد...
حتى الموانئ بلا سفن...
ورمال الشاطئ ابتعلتها..
كما يبتلع البحر احزاننا...
هذيان ممطر يبلل وجه الشوق في محراب الذكرى..
وفصول الحياة تضحك على احزاننا...
العيد يقف على باب يستاذن في الدخول..
يعود خائبا لان الرمل المبلل بالمطر ابتلعه..
والفرح مشنوق عند بوابة النسيان..
دع الباب يُفتح..
فيشق الفرح طريقه ويحتضن ايدي القلب..
دع الدموع تموء ..
ودع خطوط القلب تلتمس طريقها من ظلام الشجن..
انامل العصافير قد ترسم بالافق صورة لن تمحوها الايام..
احمل بطاقة العيد واقراها الاف المرات..
لا تحلق فوق سحاب الماضي كي لا تهطل امطارا حزينة..
فطريق الامس متلاحم بالغد..
ولابد للدروب يوما ان تلتقي..
وريث الرمل...
منذ زمن بعيد لم استمع الى فيروز..
ولم اتلقى وجبتي الفيروزية ولا موسيقاي الكلاسيكية المعتادة..
فجميعها تفتح طرق الحزن الى قلبي..
لكني اليوم كسرت كل التقاليد..
وحاربت كل الاحزان..
واستمعت الى فيروز فجاءني صوتها مخمليا..
( أعطني الناي وغني.. فالغنا سر الوجود..وانين الناي يبقى..بعد ان يفنى الوجود)
فمد يديك واحمل الناي واعزف الحانك الشجية..
بعدها طلبت قهوتي الصباحية المعتادة وحلقت بعيدا جدا..
وتغني للعيد فتقول
(بهالعيد بدي قدم هدية..لا دهب لا ورود جوريه...طالع عبالي ضم زهرة وقلب ..وقدمن للعيد عيدية...
يا عيد يا طالل مع الالحان بالخير بزهور الهنا حليان..عالناس كل الناس وين ما كان..تشرق سعادة وشمس مضوية..)
فاحمل بطاقة العيد وقدمها للانامل العصفورية..
وريث الرمل..
اكمل هذيانك فحينما نصحو لا يعد للهذيان طريق..
تحياتي اليك...
صوت نحيب الشجن يطغي على كل الاصوات...
وصهيل الألم له صدى يرتجع في كل مرة...
والعبوس يلطخ وجه الفجر المستدير...
طيور الحزن محلقة في زمهرير الوحدة...
ورياح الألم تعصف من كل حدب..
وطرقات القلب مازالت غير معبدة..
ولها وقع انين مرير..
تهطل سيوف الدمع فتشق اخاديدا لها...
تتلاطم في بحور الحنين..
وتحمل مجدافيك وتجدف صوب الماضي القريب البعيد...
فترتجع صدى الذكرى...
أنامل العصافير ضمرت..
ولوحات الغروب فقدت الوانها...واستحالت الى فراغ ابيض ملطخ بالسواد...
حتى الموانئ بلا سفن...
ورمال الشاطئ ابتعلتها..
كما يبتلع البحر احزاننا...
هذيان ممطر يبلل وجه الشوق في محراب الذكرى..
وفصول الحياة تضحك على احزاننا...
العيد يقف على باب يستاذن في الدخول..
يعود خائبا لان الرمل المبلل بالمطر ابتلعه..
والفرح مشنوق عند بوابة النسيان..
دع الباب يُفتح..
فيشق الفرح طريقه ويحتضن ايدي القلب..
دع الدموع تموء ..
ودع خطوط القلب تلتمس طريقها من ظلام الشجن..
انامل العصافير قد ترسم بالافق صورة لن تمحوها الايام..
احمل بطاقة العيد واقراها الاف المرات..
لا تحلق فوق سحاب الماضي كي لا تهطل امطارا حزينة..
فطريق الامس متلاحم بالغد..
ولابد للدروب يوما ان تلتقي..
وريث الرمل...
منذ زمن بعيد لم استمع الى فيروز..
ولم اتلقى وجبتي الفيروزية ولا موسيقاي الكلاسيكية المعتادة..
فجميعها تفتح طرق الحزن الى قلبي..
لكني اليوم كسرت كل التقاليد..
وحاربت كل الاحزان..
واستمعت الى فيروز فجاءني صوتها مخمليا..
( أعطني الناي وغني.. فالغنا سر الوجود..وانين الناي يبقى..بعد ان يفنى الوجود)
فمد يديك واحمل الناي واعزف الحانك الشجية..
بعدها طلبت قهوتي الصباحية المعتادة وحلقت بعيدا جدا..
وتغني للعيد فتقول
(بهالعيد بدي قدم هدية..لا دهب لا ورود جوريه...طالع عبالي ضم زهرة وقلب ..وقدمن للعيد عيدية...
يا عيد يا طالل مع الالحان بالخير بزهور الهنا حليان..عالناس كل الناس وين ما كان..تشرق سعادة وشمس مضوية..)
فاحمل بطاقة العيد وقدمها للانامل العصفورية..
وريث الرمل..
اكمل هذيانك فحينما نصحو لا يعد للهذيان طريق..
تحياتي اليك...
<font size=4>
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
-
- همس جديد
- مشاركات: 76
- اشترك في: 09-01-2001 12:47 AM
- اتصال:
لكنك رقراقة كخيوط لجين القمر
[ملاحظة]بإقتباس من رسالة : bleedinggull
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
رائد:
إليها
(للشوق رائحة فكيف بوسعها
أن لا تفوح روائح الأشواق)
هكذا أنت يا حبيبتي
غادرتني
دخان يتصاعد إلى السماء
يصبح غيما
ويمطر عطرا
لتتساقط الذكرى
على رمالي التي
ورثتها منذ
أن تركت أثار أقدامك
تخط عليها رحلة الوداع
أترى تلك الصور التي تجتاحني
والشوق الذي يغمرني
فينفضني
ويجعلني أهذي
متسمرا في مكاني
اهي رسائلك إلي
اتراك عائدة
النور الجريح:
دمتم
يا وريث الرمل
ويا عطر المطر
رائعون
[/QUOTE]
"دخان يتصاعد إلى السماء"
ولكنه في الحقيقة وضيع
لكنك حبيبتي كالبدر يدنو بنفسه
على صفحات الماء وهو رفيع
فجل الخالق سواكي درة مكنونة
فانظري خلقك في المرآة كم هو بديع
حبيبتي انتي أيتها الغالية الودود
دعائي بأن يحفظك الباري فهو السميع
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
رائد:
إليها
(للشوق رائحة فكيف بوسعها
أن لا تفوح روائح الأشواق)
هكذا أنت يا حبيبتي
غادرتني
دخان يتصاعد إلى السماء
يصبح غيما
ويمطر عطرا
لتتساقط الذكرى
على رمالي التي
ورثتها منذ
أن تركت أثار أقدامك
تخط عليها رحلة الوداع
أترى تلك الصور التي تجتاحني
والشوق الذي يغمرني
فينفضني
ويجعلني أهذي
متسمرا في مكاني
اهي رسائلك إلي
اتراك عائدة
النور الجريح:
دمتم
يا وريث الرمل
ويا عطر المطر
رائعون
[/QUOTE]
"دخان يتصاعد إلى السماء"
ولكنه في الحقيقة وضيع
لكنك حبيبتي كالبدر يدنو بنفسه
على صفحات الماء وهو رفيع
فجل الخالق سواكي درة مكنونة
فانظري خلقك في المرآة كم هو بديع
حبيبتي انتي أيتها الغالية الودود
دعائي بأن يحفظك الباري فهو السميع
دفق المشاعر
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
علينا أن نستمر في الهذيان ..!!
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
نعم
نعم يا عطر .. علينا أن نواصل الهذيان ..
تلك المرة يا عطر .. استعرت اسمك الثاني .. هذه المرة سأستعير الأول ..
عطر ..
كان يا أيها المطر .. قابعا في مكتبه ..
حزينا كعادته .. ينقر بأصابعة الهشة ( لوحة مفاتيح جهازه ) .. لم يكن النت حينها .. قد أشهقه بعد
ليسرق من أضوائه ..فيروزه التي يحب .. لكنه أمسك بريموت ..
ونظر إلى مكتبته .. الفيروزية ..
كل الفيروزيات تتشابه
لا فرق عنده ..
( من عز النوم بتسرقني .. بهرب لبعيد بتسبقني
يا حبي صرت بآخر أرض .. عم امشي وتمشي بي الأرض
لوينك بعدك لاحقني ..)
كان الطقس خريفيا ..شفاف اللون .. شعر بالبرد فجأة .. فأغلق جهاز التكييف .. وفتح نافذته ..
تابع عمله ..
أخذ يرسم جدولا .. لأسماء طالبات صغيرات .. طلبتها منه شقيقته المعلمة ..
بدأ يكتب .. حتى وصل للاسم السابع ( ............................... )
حينها كامنت فيروز تنشد ( من عز النوم .. ) في إعادتها الأخيرة ..
اهتزَّت الستارة بقوة .. بقوة .. بقوة
حتى كادت أن تلفح وجهه
شهق شهقة عميقة .. ثم سقط مغشيا عليه ..
وبعد أن أفاق .. وجد بجواره ورقة مكتوب عليها :
( نسيم منكِ يأتيني
من القبر الذي يحويكِ يأتيني
يزيح حجاب نافذتي
يعربد في ستائرها
ويسري في شراييني ........ )
هل أتابع أيها المطر الذي لايكف عذوبة ..
لا .. سأتوقف عن الهذيان قليلا .. لأبكي ..!!!!!!!
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
نعم
نعم يا عطر .. علينا أن نواصل الهذيان ..
تلك المرة يا عطر .. استعرت اسمك الثاني .. هذه المرة سأستعير الأول ..
عطر ..
كان يا أيها المطر .. قابعا في مكتبه ..
حزينا كعادته .. ينقر بأصابعة الهشة ( لوحة مفاتيح جهازه ) .. لم يكن النت حينها .. قد أشهقه بعد
ليسرق من أضوائه ..فيروزه التي يحب .. لكنه أمسك بريموت ..
ونظر إلى مكتبته .. الفيروزية ..
كل الفيروزيات تتشابه
لا فرق عنده ..
( من عز النوم بتسرقني .. بهرب لبعيد بتسبقني
يا حبي صرت بآخر أرض .. عم امشي وتمشي بي الأرض
لوينك بعدك لاحقني ..)
كان الطقس خريفيا ..شفاف اللون .. شعر بالبرد فجأة .. فأغلق جهاز التكييف .. وفتح نافذته ..
تابع عمله ..
أخذ يرسم جدولا .. لأسماء طالبات صغيرات .. طلبتها منه شقيقته المعلمة ..
بدأ يكتب .. حتى وصل للاسم السابع ( ............................... )
حينها كامنت فيروز تنشد ( من عز النوم .. ) في إعادتها الأخيرة ..
اهتزَّت الستارة بقوة .. بقوة .. بقوة
حتى كادت أن تلفح وجهه
شهق شهقة عميقة .. ثم سقط مغشيا عليه ..
وبعد أن أفاق .. وجد بجواره ورقة مكتوب عليها :
( نسيم منكِ يأتيني
من القبر الذي يحويكِ يأتيني
يزيح حجاب نافذتي
يعربد في ستائرها
ويسري في شراييني ........ )
هل أتابع أيها المطر الذي لايكف عذوبة ..
لا .. سأتوقف عن الهذيان قليلا .. لأبكي ..!!!!!!!
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
دفق المشاعر .. وما يزال الهذيان مستمرًّا ..!!
=================
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
دفق المشاعر ..
أيها الرائع
سنهذي .. وستواصل الهذيان
هذا الحنان الذي أحطتموني به .. كفيل .. بأن يمنحنى المزيد من الطمع في سعة صدوركم لسماع المزيد من الهذيان
شكرا من القلب ..
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
دفق المشاعر ..
أيها الرائع
سنهذي .. وستواصل الهذيان
هذا الحنان الذي أحطتموني به .. كفيل .. بأن يمنحنى المزيد من الطمع في سعة صدوركم لسماع المزيد من الهذيان
شكرا من القلب ..
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
عذرا .. أستاذي الفاضل ..مجدي ..!
===================
أستاذي القدير مجدي ..
سيكون لي عودة ..لتعانقك هذا ..
بما يتوازى مع مكانتك في نفسي
لك مني كل الحب وأرق التحايا...
أيها الرائع دائما
أستاذي القدير مجدي ..
سيكون لي عودة ..لتعانقك هذا ..
بما يتوازى مع مكانتك في نفسي
لك مني كل الحب وأرق التحايا...
أيها الرائع دائما
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
هذيانكم والصحو كيف أصوغها
ما أجمل الهذيان من عونان
من كل ما خطت يراعك مبدعا
ولكل من خطو هنا بحنان
أوريث رمل كيف بت محلقا
بين النجوم تنير للإخوانِ
أم كيف سال البوح منك معطر
مطرا على الرشف البديع الغاني
أعلنت ميلاد الأخوة ناطقا
بغرائب الأشكال والألوان
و رسمت بالمجد ابتسامة عاشق
دفق المشاعر منه مثل جنان
أنت الربيع فألف عذرا ياخي
أنتالوريث لبعض زهر جنان
تحياتي للجميع
هذيانكم والصحو كيف أصوغها
ما أجمل الهذيان من عونان
من كل ما خطت يراعك مبدعا
ولكل من خطو هنا بحنان
أوريث رمل كيف بت محلقا
بين النجوم تنير للإخوانِ
أم كيف سال البوح منك معطر
مطرا على الرشف البديع الغاني
أعلنت ميلاد الأخوة ناطقا
بغرائب الأشكال والألوان
و رسمت بالمجد ابتسامة عاشق
دفق المشاعر منه مثل جنان
أنت الربيع فألف عذرا ياخي
أنتالوريث لبعض زهر جنان
تحياتي للجميع
عساااكم السعااادة
<font size=4>
وريث الرمل...
هل تسمح لي بان اهذي بعضا من الحزن؟!...
بالماضي القريب كنت كالبراعم التي تتفتح بعد ان يقبلها الندى الصباحي...
وتفتحت لاصبح زهرة يتمايل غصنها مع النسيم كلما اتاها مداعبا...
لم اكن افقه في الحب شيئا..
حتى تتلمذت على يديه..
وتعلمت ابجديات العشق..
وفنون الهوى...
كنت تلميذة نجيبة...
لكنني خبوت مع الوقت..
وزال ضيائي..
فلقد كنت راهبة اتبتل في معبدي..
وهو يعربد في معابد غيري...
فكان حجم الالم كبيرا...
وطعم الجرح كالعلقم...
فاهتزت انوثتي...
وتبعثرت ادراج الرياح...
وقلبي غدا محطما..
لكنني حاولت التماسك...
ووقفت فوق احد كفتي الميزان عليّ ارجع التوازن الى نفسي..
واستعدت بعض التوازن..
لكنه لم يتركني استكين...
و لم يكتفي بجروحه الممتلئة بها نفسي....
فاخذ يبعثرني عند احد رموزي المقدسة...
فكانت الطعنة قاصمة...
بعدها أعلنت قراراتي..
فأعلنت ردتي عن الحب...
وكسرت قيود الحزن..
واقتلعت صوت الألم من جذوري...
واستطعت الوقوف من جديد لأمد جذوري الجديدة عميقا في روحي...
واستعيد ثقتي بانوثتي وكياني...
وقررت انني لن اروض تمردي مرة اخرى..
ولن الجم جموحي...
ولن اقيد توحشي خلف القضبان...
وسأظل اركض في البراري ناثرة شعري في وجه الريح...
وريث الرمل..
لو كنت فقدت حبا كنت على يقين من انني بحياته يقين اخر..
لظللت عمري كله ابكيه..
حتى فيروز قالت
( وخلص الحب وسكتت الكلمة...وتسكر القلب ما وقع ولا نجمه...ما تاري الكلام بيضلو كلام...وكل شي بيخلص حتى الكلام...)
اهذي يا سيدي لعلي اجد في هذيانك عزاء لي...
لعلي اجد في بكاءك طريقا لدموع طالما حاولت كتمانها...
تحياتي اليك...
وريث الرمل...
هل تسمح لي بان اهذي بعضا من الحزن؟!...
بالماضي القريب كنت كالبراعم التي تتفتح بعد ان يقبلها الندى الصباحي...
وتفتحت لاصبح زهرة يتمايل غصنها مع النسيم كلما اتاها مداعبا...
لم اكن افقه في الحب شيئا..
حتى تتلمذت على يديه..
وتعلمت ابجديات العشق..
وفنون الهوى...
كنت تلميذة نجيبة...
لكنني خبوت مع الوقت..
وزال ضيائي..
فلقد كنت راهبة اتبتل في معبدي..
وهو يعربد في معابد غيري...
فكان حجم الالم كبيرا...
وطعم الجرح كالعلقم...
فاهتزت انوثتي...
وتبعثرت ادراج الرياح...
وقلبي غدا محطما..
لكنني حاولت التماسك...
ووقفت فوق احد كفتي الميزان عليّ ارجع التوازن الى نفسي..
واستعدت بعض التوازن..
لكنه لم يتركني استكين...
و لم يكتفي بجروحه الممتلئة بها نفسي....
فاخذ يبعثرني عند احد رموزي المقدسة...
فكانت الطعنة قاصمة...
بعدها أعلنت قراراتي..
فأعلنت ردتي عن الحب...
وكسرت قيود الحزن..
واقتلعت صوت الألم من جذوري...
واستطعت الوقوف من جديد لأمد جذوري الجديدة عميقا في روحي...
واستعيد ثقتي بانوثتي وكياني...
وقررت انني لن اروض تمردي مرة اخرى..
ولن الجم جموحي...
ولن اقيد توحشي خلف القضبان...
وسأظل اركض في البراري ناثرة شعري في وجه الريح...
وريث الرمل..
لو كنت فقدت حبا كنت على يقين من انني بحياته يقين اخر..
لظللت عمري كله ابكيه..
حتى فيروز قالت
( وخلص الحب وسكتت الكلمة...وتسكر القلب ما وقع ولا نجمه...ما تاري الكلام بيضلو كلام...وكل شي بيخلص حتى الكلام...)
اهذي يا سيدي لعلي اجد في هذيانك عزاء لي...
لعلي اجد في بكاءك طريقا لدموع طالما حاولت كتمانها...
تحياتي اليك...
<font size=4>
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
سيد الرشف مجدي .. عودة أخرى ..!
===============
=================
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
لا .. لن يجنَّ الشعر من هذياني
ما دمتُ .أغفو بين رشف معاني
(ميلاد ) تقرئني القصيدة شهقةً
صدرًا ..ليبكي فوقه حرماني
(مجدي ) يقايضني الجراح بنبْله
ويخط فوق حنوِّه عنواني
(ولرائد الأحلام ) صوت بلابلٍ
أصغي لها .. بتجاوب الأحان
(عطرٌ وأي قصيدةٍ مكتوبة
إلاَّك حين تخطُّني أشجاني
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
=================
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
لا .. لن يجنَّ الشعر من هذياني
ما دمتُ .أغفو بين رشف معاني
(ميلاد ) تقرئني القصيدة شهقةً
صدرًا ..ليبكي فوقه حرماني
(مجدي ) يقايضني الجراح بنبْله
ويخط فوق حنوِّه عنواني
(ولرائد الأحلام ) صوت بلابلٍ
أصغي لها .. بتجاوب الأحان
(عطرٌ وأي قصيدةٍ مكتوبة
إلاَّك حين تخطُّني أشجاني
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
=================
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
نعم ..
نعم .. يا عطر المطر .. وجارة القمر
كنت أدعو الله أن تعودي .. لنتابع الهذيان ..
كنت في الليلة السابقة أهذي لنفسي .. فقد كانت ( حمى الحزن ) شديدة جدا يا عطر
وكنت أغشى منها ..كلما حاولت التنصَّل عن ذاتي ولو لثواني ..
أخالنا .. وصلنا لمرحلة التواصل النصي العميق يا عطر ..
فلم يعد للتكلف مكانا يا أخت الشجن ..
هذه فيروز يا عطر .
تتمرد على هذياني
تعيدني لدائرة الماضي ..
( فايق لما راحو .. أهالينا مشواار .. تركونا وراحوا وآلوا ولاد زغار
ودارت بينا الدار .. ونحنا ولاد زغار .. والهوى جمعنا .. وفرقنا الهوى ....)
أفهمك يا عطر كثيرا .. وأفهم هذيان حمى الحب .. فالحزن حالة لكن الحب حياة ..!!
أفهمك منذ البدء .. مهما حاولت التحوير في بيت نزار .. فيظل كما هو :
( للحب رائحة فكيف بوسعها
............................... أن لا تفوح روائح الدرَّاقِ )
يا عطر المطر .. ويا جارة القمر
حين تصبح الليلة أنثى
تتحول كل رموزها ..لتكتسب صفة التأنيث
حتى القمر .. يتحول لأنثى
لكن الساعة .. هي الأنثى الأجمل والأقوى .. والأعنف :
( أرقبُ البابَ يُجَنْ
كلَّما هدْهَدْتُ قلبي
كيفَ خانَ الليلُ شوقي
وتوارى واسْتَكَنّْ؟!
كيف يذوي الحزنُ عندي
وأنا أنهارُ حزْنْ ؟!
أرقبُ البابَ يُجَنْ
خطوُ ساعاتي كثيرة
لم أعُدْ أُحْصي انكساري
وحصاري
والحكايات المُثيرة
......
هذه الليلةُ حُبْلَى
رجعتْ بِكْرًا صغيرةْ!!! )
ولا يزال الهذيان مستمرا يا عطر..!!!
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
نعم ..
نعم .. يا عطر المطر .. وجارة القمر
كنت أدعو الله أن تعودي .. لنتابع الهذيان ..
كنت في الليلة السابقة أهذي لنفسي .. فقد كانت ( حمى الحزن ) شديدة جدا يا عطر
وكنت أغشى منها ..كلما حاولت التنصَّل عن ذاتي ولو لثواني ..
أخالنا .. وصلنا لمرحلة التواصل النصي العميق يا عطر ..
فلم يعد للتكلف مكانا يا أخت الشجن ..
هذه فيروز يا عطر .
تتمرد على هذياني
تعيدني لدائرة الماضي ..
( فايق لما راحو .. أهالينا مشواار .. تركونا وراحوا وآلوا ولاد زغار
ودارت بينا الدار .. ونحنا ولاد زغار .. والهوى جمعنا .. وفرقنا الهوى ....)
أفهمك يا عطر كثيرا .. وأفهم هذيان حمى الحب .. فالحزن حالة لكن الحب حياة ..!!
أفهمك منذ البدء .. مهما حاولت التحوير في بيت نزار .. فيظل كما هو :
( للحب رائحة فكيف بوسعها
............................... أن لا تفوح روائح الدرَّاقِ )
يا عطر المطر .. ويا جارة القمر
حين تصبح الليلة أنثى
تتحول كل رموزها ..لتكتسب صفة التأنيث
حتى القمر .. يتحول لأنثى
لكن الساعة .. هي الأنثى الأجمل والأقوى .. والأعنف :
( أرقبُ البابَ يُجَنْ
كلَّما هدْهَدْتُ قلبي
كيفَ خانَ الليلُ شوقي
وتوارى واسْتَكَنّْ؟!
كيف يذوي الحزنُ عندي
وأنا أنهارُ حزْنْ ؟!
أرقبُ البابَ يُجَنْ
خطوُ ساعاتي كثيرة
لم أعُدْ أُحْصي انكساري
وحصاري
والحكايات المُثيرة
......
هذه الليلةُ حُبْلَى
رجعتْ بِكْرًا صغيرةْ!!! )
ولا يزال الهذيان مستمرا يا عطر..!!!
<font size=3 COLOR=deeppink>
<font size=3 COLOR=deeppink>
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
<font size=4>
كنت سأعود...
فحينما يبدأ الهذيان لابد أن يستمر هطوله...
قد يكون متعبا..قد يكون مميتا...
لكنه كالخنجر يشق طريقه عبر غبار الذاكرة...
نعم يا رفيق الشجن...حينما تفتح الأبواب الموصدة لن نستطيع إغلاقها...
فالصدأ يعلوها...
ولابد أن يظل الباب على مصراعيه حتى انتهاء الهذيان...
نعم وصلنا إلى مرحلة لم يعد فيها الحرف يتكلف الهذيان...
كنت في محرابك تهذي...
و أتساءل ما الصلة التي تجمع الليل دوما بالهذيان والبوح؟....
لا أستطيع التواصل وحرفي إلا بالمساء...
وعند نسيم الفجر....
وكلما اقترب الفجر من المولد...
افتح نوافذ حجرتي..
واستنشق عبير الدالية المعرشة على النافذة...
استمع إلى صوت العصافير تؤدي سيمفونية الفجر...
ونستقبل كلنا سويا هذا المولود الجديد...
انظر بعيني الأمل إلى خيوط الشمس المغزولة حديثا...
واستمع إلى موسيقاي الكلاسيكية الممتدة حتى اعمق أعماقي...
قد اشرب فنجان قهوتي..
وقد اقرر شرب كاس من العصير...
افتح ذارعي واستنشق النسيم الصباحي..
ورائحة الأرض تمتد إلى ذاكرتي...
انهل من عبير الوقت صدى الحياة...
و أظل هكذا حتى يستيقظ الآخرون...
بعدها اغلق نافذتي كي لا يشاركني أحد مولد فجري السري..
أنانية أنا..نعم..
لكني أخاف أن يعكر صفو هذا المولد نذير حزن..
أخاف النوم بالمساء..
فالنوم يسرق مني لحظاتي المحلقة...
وفي بعض الأحيان...
اسهر والليل نتسامر..
وارحل بذاكرتي إلى بيروت الوطن...
اشعر بذاتي هناك احلق..
على تلك الشرفة بمنزلي..
لا صديق لي سوى القمر وحضن البحر..
اغرق والقمر هناك...
واستمع إلى صوت أم كلثوم ينساب عذبا..
فيبدد صمت الليل...
يا الهي...كم اشتاق إلى تلك المدينة الغارقة بالضجيج...
كم اشتاق إلى منظر الجبال المكسو بالخضرة خلفي..
والى معانقة السماء سفوحها....
كم اشعر بالسكينة هنالك..
وكم التقي مع نفسي الجامحة في نقطة واحدة..
وكأنني لا اعرفها سوى هنالك في أحضان تلك المدينة...
حيث تنتهي كل الغربة...
وتعود الذات إلى قواعدها سالمة...
عندما تولد نفسي من قلب القمر...
واصبح طفلته المدللة..
فاحتضنه بجانبي واخلد إلى النوم كالصغار...
وريث الرمل...
تتعبني حنايا الذاكرة الممتلئة حنينا وشجنا...
يتعبني الرحيل في عمق الروح...
وأهلكُ في أثناء السفر إلى داخلي...
فاعذرني عليّ الانسحاب الآن حتى أستجمع أنفاسي المتبعثرة..
تحياتي إليك...
كنت سأعود...
فحينما يبدأ الهذيان لابد أن يستمر هطوله...
قد يكون متعبا..قد يكون مميتا...
لكنه كالخنجر يشق طريقه عبر غبار الذاكرة...
نعم يا رفيق الشجن...حينما تفتح الأبواب الموصدة لن نستطيع إغلاقها...
فالصدأ يعلوها...
ولابد أن يظل الباب على مصراعيه حتى انتهاء الهذيان...
نعم وصلنا إلى مرحلة لم يعد فيها الحرف يتكلف الهذيان...
كنت في محرابك تهذي...
و أتساءل ما الصلة التي تجمع الليل دوما بالهذيان والبوح؟....
لا أستطيع التواصل وحرفي إلا بالمساء...
وعند نسيم الفجر....
وكلما اقترب الفجر من المولد...
افتح نوافذ حجرتي..
واستنشق عبير الدالية المعرشة على النافذة...
استمع إلى صوت العصافير تؤدي سيمفونية الفجر...
ونستقبل كلنا سويا هذا المولود الجديد...
انظر بعيني الأمل إلى خيوط الشمس المغزولة حديثا...
واستمع إلى موسيقاي الكلاسيكية الممتدة حتى اعمق أعماقي...
قد اشرب فنجان قهوتي..
وقد اقرر شرب كاس من العصير...
افتح ذارعي واستنشق النسيم الصباحي..
ورائحة الأرض تمتد إلى ذاكرتي...
انهل من عبير الوقت صدى الحياة...
و أظل هكذا حتى يستيقظ الآخرون...
بعدها اغلق نافذتي كي لا يشاركني أحد مولد فجري السري..
أنانية أنا..نعم..
لكني أخاف أن يعكر صفو هذا المولد نذير حزن..
أخاف النوم بالمساء..
فالنوم يسرق مني لحظاتي المحلقة...
وفي بعض الأحيان...
اسهر والليل نتسامر..
وارحل بذاكرتي إلى بيروت الوطن...
اشعر بذاتي هناك احلق..
على تلك الشرفة بمنزلي..
لا صديق لي سوى القمر وحضن البحر..
اغرق والقمر هناك...
واستمع إلى صوت أم كلثوم ينساب عذبا..
فيبدد صمت الليل...
يا الهي...كم اشتاق إلى تلك المدينة الغارقة بالضجيج...
كم اشتاق إلى منظر الجبال المكسو بالخضرة خلفي..
والى معانقة السماء سفوحها....
كم اشعر بالسكينة هنالك..
وكم التقي مع نفسي الجامحة في نقطة واحدة..
وكأنني لا اعرفها سوى هنالك في أحضان تلك المدينة...
حيث تنتهي كل الغربة...
وتعود الذات إلى قواعدها سالمة...
عندما تولد نفسي من قلب القمر...
واصبح طفلته المدللة..
فاحتضنه بجانبي واخلد إلى النوم كالصغار...
وريث الرمل...
تتعبني حنايا الذاكرة الممتلئة حنينا وشجنا...
يتعبني الرحيل في عمق الروح...
وأهلكُ في أثناء السفر إلى داخلي...
فاعذرني عليّ الانسحاب الآن حتى أستجمع أنفاسي المتبعثرة..
تحياتي إليك...
<font size=4>
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
<font color=Green>
ابحث عن نفسي في كل الوجوه..
وابحث عنك بين كل القلوب..
فما وجدتك بينها..
ولكني وجدت نفسي بين زخات المطر..
كلما امطرت اكثر كلما عبقت الارض برائحة المطر..
ومنها ولدت انا فكنت عطرا للمطر..
أختكم:
عطر المطر
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
نعم علينا أن نتوقف هاهنا .. !!
<font size=5 COLOR=deeppink>
<font size=5 COLOR=deeppink>
------------------
نعم ..
نعم علينا أن نتوقف عن الهذيان هنا
فا الطفولة لا تكبر ..وإن كانت تحفظ التاريخ عن ظهر قلب
والحلم لا يموت .. وإن كان يبدو مترهِّلا أحيانا ..
نعم يا رفيقة الحرف ..
سنقف هنا ..
فقد قررت أن ( أخون ) هذياني هذه المرة
لأبدل في بعض مفرداته ..دون أن أعتذر من نفسي
لأنني يجب عليَّ وأنا أتلو عليك ( ورقة مشبوهة من حقيبة السفر )
أن أقدِّر نقاء المطر وعطر تاريخه .. وعفة الصحراء التي ينهمر عليها ..
كنت هناك ..في بيروت .. التي تحبين ..
وكان الأفق طفوليًّا ..
وكانت السماء ملبَّدة با النساء ..
تمنيت أن أهذي قليلا .. أن أعيش طفلا يتقن الشعر ..!
وكانت هناك سحابة ممطرة حدَّ الهذيان..!
نظرتْ لسحنتي ( النفطوية ) .. ثم طلبت أن تمطر لي وبي ..
كان في متناول يدي ..كتاب صغير لي عنونته برائحة ( الزمن الآتي .. )
قايضتها دقائق من وقتها الذبيح به ...!
جلست .. وفتحت حقيبتها ( الأنثى ) ..
كانت فيروز حينها .. نسمة حانية تسبق مولد المطر .. وكنت أعلم يقينا أنني سأخون فيروز هذه المرة
لأتوقف عن هذياني هناك .. قبل أن أتوقف هنا .. لكنها كانت تعرض بي .. وتحرضني .. :
( عينيهن ببعضن إيديهن بردانين ..... وشفافن عشاق مع بعض وسهرانين
وامرئي يا سنين .. واتلجي يا سنين .. خلي بواب الليل علينا مسكَّرين
ولا يعطش حدا منا ولا يجوع ...! ) ..
دخلت حينها في نوبة هذيان .. حاولت أن تزرع الورد الماجن في الصحراء
مما دفعني هنا إلى تسويره ( بأقواس ) وتحويره لحنظلٍ بري ..
حتى يتلاءم مع براءة المطر وعفته وطهارته :
(حقيبتُكِ الفارهةْ ..
تضمُّ عناوين ( كل الصبايا )
وأرقامَ كلِّ الغُرَفْ ..!
وفوقَ المرايا ( تضئين عينيكِ ) .. يُغْرِيهُما(الحب )
حدَّ الترفْ
أنا السائحُ الفوضويُّ :
يدايَ كقلبي
ووجهي المسافرُ تصطاده كلَّ يومٍ فتاةٌ
وتستاحُ فيه المدائنُ
تغتالُ فيهِ الطفولةَ
تجْتثُّ منهُ الشغفْ ..!
دعيني أحبُّكِ من غيرِ ( شيءٍ )
دعيني أعدُّ النقودَ أمامكِ ..
دونَ اكتراثٍ ودونَ امتعاضٍ ودونَ أسفْ ..!
نعم أنتِ فاتنة ٌ
أنتِ أنثى المدينةِ ..
أنتِ الفنادقُ ...
بيروتُ أنتِ
التي بلّلتْ شعرها من دمي حينَ جفْ ...!
وفوق شفاتي تثاقلَ عهْرُ القصيدةِ
حينَ تلوتُ عليهِ اعترافي صحا واعترفْ ..!
أنا من بلادٍ نما النخلُ فيها ..
تفجَّرَ في أرضها النفطُُ
أرْوى بنا شبَقَ العيشِ ( لا الحب )
فالأمرُ مابيننا مختلفْ ..!!
خذي فائضَ العيشِ مني
وخطّي مكانًا لقلبي بعينيك ..
أو بينَ ( كفيكِ )
هذا زمانُ القصيدةِ ..
تلك التي تنكحُ الشعرََ والمالََ ..
تلك التي لقَّحَ الجرحُ
أبكارها وانصرفْ..!!!
بيروت في 17/7/1996م
---------------------
نعم يا عطر . لنتوقف عن الهذيان .. هنا وهناك .. على أنها كانت رحلة ممتعة
مع أخت كريمة .. وناثرة قادرة ..
شكرا لك من القلب يا عطر المطر .. ونلتقي دائما برفقة الحرف النقي نقاء المطر الذي اخترت عطره اسما لك ..!
<font size=5 COLOR=deeppink>
------------------
نعم ..
نعم علينا أن نتوقف عن الهذيان هنا
فا الطفولة لا تكبر ..وإن كانت تحفظ التاريخ عن ظهر قلب
والحلم لا يموت .. وإن كان يبدو مترهِّلا أحيانا ..
نعم يا رفيقة الحرف ..
سنقف هنا ..
فقد قررت أن ( أخون ) هذياني هذه المرة
لأبدل في بعض مفرداته ..دون أن أعتذر من نفسي
لأنني يجب عليَّ وأنا أتلو عليك ( ورقة مشبوهة من حقيبة السفر )
أن أقدِّر نقاء المطر وعطر تاريخه .. وعفة الصحراء التي ينهمر عليها ..
كنت هناك ..في بيروت .. التي تحبين ..
وكان الأفق طفوليًّا ..
وكانت السماء ملبَّدة با النساء ..
تمنيت أن أهذي قليلا .. أن أعيش طفلا يتقن الشعر ..!
وكانت هناك سحابة ممطرة حدَّ الهذيان..!
نظرتْ لسحنتي ( النفطوية ) .. ثم طلبت أن تمطر لي وبي ..
كان في متناول يدي ..كتاب صغير لي عنونته برائحة ( الزمن الآتي .. )
قايضتها دقائق من وقتها الذبيح به ...!
جلست .. وفتحت حقيبتها ( الأنثى ) ..
كانت فيروز حينها .. نسمة حانية تسبق مولد المطر .. وكنت أعلم يقينا أنني سأخون فيروز هذه المرة
لأتوقف عن هذياني هناك .. قبل أن أتوقف هنا .. لكنها كانت تعرض بي .. وتحرضني .. :
( عينيهن ببعضن إيديهن بردانين ..... وشفافن عشاق مع بعض وسهرانين
وامرئي يا سنين .. واتلجي يا سنين .. خلي بواب الليل علينا مسكَّرين
ولا يعطش حدا منا ولا يجوع ...! ) ..
دخلت حينها في نوبة هذيان .. حاولت أن تزرع الورد الماجن في الصحراء
مما دفعني هنا إلى تسويره ( بأقواس ) وتحويره لحنظلٍ بري ..
حتى يتلاءم مع براءة المطر وعفته وطهارته :
(حقيبتُكِ الفارهةْ ..
تضمُّ عناوين ( كل الصبايا )
وأرقامَ كلِّ الغُرَفْ ..!
وفوقَ المرايا ( تضئين عينيكِ ) .. يُغْرِيهُما(الحب )
حدَّ الترفْ
أنا السائحُ الفوضويُّ :
يدايَ كقلبي
ووجهي المسافرُ تصطاده كلَّ يومٍ فتاةٌ
وتستاحُ فيه المدائنُ
تغتالُ فيهِ الطفولةَ
تجْتثُّ منهُ الشغفْ ..!
دعيني أحبُّكِ من غيرِ ( شيءٍ )
دعيني أعدُّ النقودَ أمامكِ ..
دونَ اكتراثٍ ودونَ امتعاضٍ ودونَ أسفْ ..!
نعم أنتِ فاتنة ٌ
أنتِ أنثى المدينةِ ..
أنتِ الفنادقُ ...
بيروتُ أنتِ
التي بلّلتْ شعرها من دمي حينَ جفْ ...!
وفوق شفاتي تثاقلَ عهْرُ القصيدةِ
حينَ تلوتُ عليهِ اعترافي صحا واعترفْ ..!
أنا من بلادٍ نما النخلُ فيها ..
تفجَّرَ في أرضها النفطُُ
أرْوى بنا شبَقَ العيشِ ( لا الحب )
فالأمرُ مابيننا مختلفْ ..!!
خذي فائضَ العيشِ مني
وخطّي مكانًا لقلبي بعينيك ..
أو بينَ ( كفيكِ )
هذا زمانُ القصيدةِ ..
تلك التي تنكحُ الشعرََ والمالََ ..
تلك التي لقَّحَ الجرحُ
أبكارها وانصرفْ..!!!
بيروت في 17/7/1996م
---------------------
نعم يا عطر . لنتوقف عن الهذيان .. هنا وهناك .. على أنها كانت رحلة ممتعة
مع أخت كريمة .. وناثرة قادرة ..
شكرا لك من القلب يا عطر المطر .. ونلتقي دائما برفقة الحرف النقي نقاء المطر الذي اخترت عطره اسما لك ..!
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 35 زائراً