و حان اللقــــــــــاء

[إمرأة من هذه الحياة]

همسٌ في قلبي ...
أحلامٌ تجلَّتْ في ليلي ..
ابتسامةٌ داعبتْ شفتي ..
و لقاءٌ بات في عيني ...
و بعد .. و بعد ... يا امرأة ...
أما آنَ لكِ أن تخترقي جدران الحزن الدائم ..
أما آن لكِ أن تُسابِقي طيور الرشف .. في التغريد ..
أما آنَ للربيع أن يتجدد .. بسمائه .. بمروجه .. بأشجاره .. بشمسه .. بدفئه .. بظلاله .. بحدائقه .. بزهوره ..
أما آن لقلمي أن يُبْحِرَ في كل البحار الحارة .. و يكتب بمداده الأزرق .. فيرتاح على زورق الأمل ..
إن العالم أصغر من أن يتسع لأحزان قلوبنا ... و أضعف من أن يتحمَّلَ أقدارنا .
لذا .. فقد حان اللقــاء ... بنادي الرشف .
فأنا كنتُ و لا زلتُ و سأبقى ... أعشق الكلمة المكتوبة ... أتحسس حروفها .. أعيش نبضها .. سواء كان في قصيدة .. أو خاطرة .. أو قصة .. أجدها دوماً كائناً ينبض حياة ..
ففيها دفء مشاعر الشاعر
و بوح خيال الحالم
و نبض معاناة المُجَرِّب
إن الكتابة ما دامت حلماً لي .. فلا بد من أن يكون لي أرضٌ أطأُها لأصلَ إلى تلك الأحلام ..
فهل يمكن أن يكون نادي الرشف ... هو تلك الأرض الخضراء ..؟؟؟

مع تحياتي لكل من سيقرأ لقلمي .



إمرأة ....مــــا

[رائد أنيس الجشي]

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

ولك التحية

إمرأة من هذه الحياة
تبحث عن هدف سامي
وتفتش عن كف إخااء
تمتد إليها بسخااء
وتعانق روح الخير
إمرأة ألقت جعبتها
في نادي الرشف
وأنهكها
سفر طال
أنهكها بعد الأصحاب
والأصحاب لها تشتاق
وتقول لها
مرحى يا بنت الأطياب


تحياتي (إمرأة من هذه الحياة)
ومرحبا بك في النادي

[إمرأة من هذه الحياة]

لا زلتَ تنزف أخي رائد ( النورس الجريح ) .. و لكن ليس دماً
بل قطرات تضوَّعت عطراً بكلمات صادقة ..
كأنكَ تمسك بقلمٍ قطفْتَهُ من حديقةٍ غنَّاء ... به أجمل باقات الزهور

فشكراً لك ..

إمرأة ... مـــا

[جوهرة]

<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=

إمرأة منا
وقلم يرجو إخاءنا
وبيت هو لك
فكيف ترجين أرضه مسكنا..!!!

أمراة من هذه الحياة..ومانحن إلا جزء منك .

أعتذر أخيتي لأنني لن اقبلك ضيفة هنا..:)
فأنت أخت لنا..
اكتبي
واكتبي
أهمسي
وبوحي
ودعي قلمك يتمرغ في رياض الرشف
ولينتشي بكل حرف هنا عطرا..
هيا أخيتي هذه يدي
ولك مني مشاطرة الحبر من قلمي..

سبقني الرائد الراشف الرائع
ورحب بك مجداا

فهيا أيتها الإمرأة التي تنتمي لنا ونحن من الحياة
فشمري..

[إمرأة من هذه الحياة]

عزيزتي الجوهرة الغالية
كنت أعتقد أنني حين أتسلل بقلمي للكتابة في النادي بعد تركه لفترة طويلة جداً فلن يعرفني أحد و لن يذكرني أحد ... و لكن أنتِ دائماً هكذا يا جوهرة .. كنجمةٍ في سماء الرشف تطل من بعيد على كل أعضائه و عضواته .. فإن غاب أحدهم لفترة ثم عاد تكونين من أوائل المُرَحِّبين ...
قنديلٌ أنتِ تسهرين على كل الأقلام الرائعة التي تكتب للرشف ..
فهنيئاً للرشف بكِ .. يا جوهرة المعاني



إمرأة .... مــــا