طفولة مشرّدة

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

حنين
بوح دائم
مشاركات: 338
اشترك في: 07-01-2001 12:16 AM

مشاركةبواسطة حنين » 09-06-2001 01:29 AM

<DIV align=justify><FONT size=4 color=olive face=

يا من تراني أجوبُ الليلَ في الظُلَمِ
……… أشْحذُ كي ألتقي مَنْ كان في كَرَمِ

أرأفْ بِحالِي ولا تبْخلْ بِفَضلِ يِدٍ
……… حتّي تكون معيْ كي لا يُراقُ دَمِي

هُم عُصْبةٌ سَرَقتْ مِن دونما وَجَلٍ
……… أطفال مِن بلدٍ تُقتاد كالَبَهَمِ

مالي بدارِ بها ما شئت من لعب
……… والآن أحيا بكابوسٍ من السَقَمِ

هل ياترى تُرجِعُ الأقدار لي أملاً
……… في عودةٍ لِديار الأهلِ والنِعَمٍ

لا لا تُكافحْ , من في صورتي مثلا
……… بل كافح المجرم الجاني على ألمي
حنين

انسان بلا كبرياء
شيك بدون رصيد
رائد أنيس الجشي
رشف مميز
مشاركات: 2702
اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة رائد أنيس الجشي » 09-11-2001 11:29 PM

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


أختي حنين
لا أخفيك سرا أنني
حاولت الرد على القصيدة أكثر
من مرة شعرا فلم أستطع
أعجبتني الفكرة واللفتة
والرسالة الموجهة في آخر بيت
(بل كافح المجرم الجاني على ألمي)
وقد كانت لدي عدت أفكار

لماذا يوجد متسولون في حي يقطنه المسلمون
المفروض أن يعين بعضهم الآخر
وأن يتفقد أحوال جيرانه
وتوجد به العديد من الجمعيات الخيرية

(واقع)هناك مناظر تحز بالنفس فتجد طفلة
نائمة على رجل أختها في الرصيف في بعض البلدان
أو رجل قد أحنى ظهره يمشي مشية معوجة ويردد
( فقير ضعيف مسكين)

(واقع ) هناك جماعات ومؤسسات تمتهن التسول
ويحصل موضفيها على رواتب لأنهم يجلسون على الرصيف
(واقع)هناك بعض المتسولين ظاهرا ينفقون المال على المخدرات
والكحول و..... بينما عائلتهم في البحضيض

(واقع) الجمعيات الخيرية تتطور مبانيها

(واقع) الناس في حيرة هل أساعد فقير رمبا يكون كاذبا ويمارس بالمال المحرم
أم أرسلها إلى جمعيات خيرية قد لا يصل منها مليم إلى الفقير

(واقع) يظل الكثيرون متحيرون ولكنهم لا يكلفون أنفسهم بالبحث
عن الحقيقة

(واقع) لكِ شكري الجزيل أخت حنون


دمتم
صورة

عساااكم السعااادة
حنين
بوح دائم
مشاركات: 338
اشترك في: 07-01-2001 12:16 AM

مشاركةبواسطة حنين » 09-12-2001 12:21 AM

<font face=Traditional Arabic font size=4 color=#9993366>

أخي العزيز رائد:

كتبت تلك الأبيات في يوم عندما جاءني أحد هؤلاء الأطفال ليشحذ عند سيارتي وقد كانت توسلاته ودموعة تصرخ من عينيه لأعطيه بعض المال فقد كان واضحاً جداً أنّه لم يتمكن من الحصول على المبلغ المطلوب منه في ذلك اليوم وكان خائفاً من العقاب , لا تتخيل يا رائد كم كان عمق البؤس المرسوم على وجهه وكم هو مقدار الألم الذي أحسسته ولا زلت.

أشكرك يا أمين الرشف على مداخلتك القيمة وأتمنى معك أن تختفي تلك الظاهرة من بلاد المسلمين وأن تجد الصدقات والتبرعات قنواتها الحقيقة لتصب فيها.
حنين



انسان بلا كبرياء

شيك بدون رصيد

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 45 زائراً