* أخي الكريم نزار الكعبي أحسنت و أنصفت و الإنصاف من شيم الأشراف إن ما جرى هو مجرد عينة مما كنت و لا أزال أشير إليه من الأخلاق الكريمة و الإنصاف التي يتميز به هذا الجيل. إنها أيضا دليل قاطع على ما يتمتع به هذا الجيل من قدر كبير من رد الجميل. و دليل قاطع على أشياء أخرى تجري من وراء الكواليس. أعتقد أن ...

* " ألا يا جمع لما اليومَ هنتمْ " بهذا الشعر ِ هلْ قبلا ً سمعتمْ بشعر ٍ في الحضيض ِ كما رأيتمْ نهيقـًا مثلَ أصواتِ الحمير ِ تجرجرهُ النساءُ إلى الرشافِ خفيض َ الرأس ِ منكسر ًا و حافِ بذيءَ اللفظِ يهذرُ بالعجافِ من الأخلاق ِ في حظ ِّ يسير ِ بذيءٌ في الدعاء ِ على الخصيم ِ و لمْ ينشأ على الخلق ِ القويم...

* و كيلُ الشاعراتِ أتى ( بتاتِ ) و قابلَ حافلا ً بالترهاتِ و شن الحربَ قبلَ المنذراتِ و مالَ عن ِ الرجال ِ إلى البناتِ أيرغبُ في الحليبِ أم المضير ِ؟ و ألمحَ بالحروفِ اللافتاتِ و ينتقدُ السلام َ بلا التفاتِ إلى المعنى و ينكشُ للهناتِ يزمجرُ بالمعاني اللاعناتِ كأنا قومُ من حزبِ الكـَـفور ِ و قالَ و ...

.. . إلى نادي الرشاف ألا و سيري و حيي القومَ بالنغم ِ الأثيري وقوفًـًا بالمؤسس ِ ثمِّ حيي نزارَ الشعر ِ ذي الكعبِ الخطير ِ و بلغنا محمدُ ما أردتمْ فجئتُ بناعم ِ الحرفِ المثير ِ و قلعتُ الأظافرَ من سلاحي فما لي غيرَ قفازي الحريري و ها أنا للسجال ِ حزمتُ أمري إليكمْ باليسير ِ و بالعسير ِ و عندي الشعرُ...