عظم الله أجركم
تعازينا الخالصة
و إنا لله وإنا إليه راجعون

ها أنا أفيق من رومانسية البارحة الصباح مشرق .. لست أدري هل أنا في استقبال ورقة من تقويم الزمن أم لتوديع أخرى ..؟ الشمس في بلادي أكثر التماعاً وأحن دفئاً ...وأنا أتدفق قصيدة أتناثر حروفا خاضعة في محراب جمالك .. أيتها الهاربة : لقد مررت في العمر تاريخاً نُقش على جدار القلب ليبقى على مدى سرمدية الأبد ...

أحسنتِ ...جميل ما تمخض عنه قلمك ..


في البدء كانت الكلمة
وصارت أحلى وأعمق
وتحولت إلىشهد
عندما غردت من كليهما..
.
.

مؤهلين لبعضيهما ...



تحية حب

بوح رائع ....

تحية حب

يا لهول ما قرأت ... لم أرى قط كائناً كالفراشة ...في قلبه مرجل يغلي وبركان ثورة مكبوتة .. وصواعق مقت تنفجر ولهباً وأسئلة نارية .... من أغرق هذه النفس الزكية في غربة اليأس ..؟ من سجن هذا الحب في غرفة الإعدام ..؟ من بدأ تقديم هذا الحب قرباناً لوحش الكذب والخيانة ..؟ من ..؟ ومن ..؟ ومن ..؟ ويحه ...ثم وي...

المدى يتألق والكائن الأبيض ناء يستنزف قلبه إذ ينثر ألف دمعة.. إنها أنتِ إذن من تنسى حبها في المياه الضحلة.... في الأعماق السفلية للأمل..... أنتِ من تنسى لهباً في علو الظهيرة ..... من تقحم الحروف اللينة في كل كلمة متكسرة الالوان... جامعة عسلها في حمرة التفاح وعناقيد الفاكهة..... في الأصيل حينما تجدي...

لا أدري أين أضاعني قلبي..!!؟ ولماذا تفقد عاطفتنا ذاكرتها..؟ كيف يمكننا أن نعتقل الزمن ..؟ ونحن في داخله معتقلين ..؟ . . . إن في الروح شوقاً لصدق إحساس في عصر قتلته الماديات وذبحته الأشواق المؤقتة.. . . لماذا الحنين إليك ..كالحنين إلى الوطن..؟ لماذا أنت وحدك أناديك ..لتصبحي القامة الحافلة بالإنتباه....

إذن كانت ليلة شهرزادية الأجواء .. في هدوءها.. كل شيء فيه روح ...أغصان الشجر ...المطر ..حتى السكون يهتف بالأغنيات ..ولكن سرعان ما رسم الصباح فاصل لا نعلم ...قد يكون فاصل نهائي وقد لا يكون ..! لاشك أننا ندرك أن الحب الحقيقي محصن ضد الأمراض مؤمن ضد الأخطار ..لا خوف عليه من ( العجز ) أو ( نقص المناعة )....

جزاك الله خير أختي العزيزة ..

جميل أن نستلهم العبر من كل ما حولنا ويحدث لنا ..

بارك الله فيك ..


وكفانا الله وإياك فيروس الدنيا والآخرة ..(6)

مرة أخرى بعد ذلك ألاتشعري بشيء فوق الحزن ..؟ يجب أن تعتادي الصعود فوق السلالم الحجرية المسننة والغير ممهدة إبرة البوصلة يناوشها الخطر دائمة التأشير إليك .. ارتبكت بفعل جاذبيتك ووجهك الباهر المشرق.. اقذفي بأزهار الياسنت والغاردينا، لتعلو على اندياحات الزبد.. لتعلن البشرى السعيدة ذات الحروف الأربعة ....

الأخ ...مجدي.......تحية طيبة هل هي طردة بأدب ..؟ على كلّ حال لن أخيب ظنك ...فأمتعتي لديكم قليلة .. كنت أتسائل فقط .... هل لو وافقتك القول وامتدحت السجال ...سيكون ردك كهذا ..؟ أم تحاول أن تومئ بسبابتك الكريمة لموطن خلل أو لإخفاق تحاول أن تقيمه ...؟ قد أجد لك ألف مبرر هنا ...لو كنت في مكان أكاديمي .....

وثقت بالشعر فيضاً من ذرى الفكرِ وتهت في الشعر فناً صادق الخبرِ فتنت بالشعر صداحاً على فننٍ والشعر غايته الإبداع في العمرِ وقد عرفت بأن الشعر أصدقه ذاك الذي فوق هام الكوكب النظرِ تروّح النفس أصداء منغمةً ويستلذ فؤادي خفقة الوترِ أهيم بين روابي الشعر متخذاً دليلي الحر من فكري ومن نظري أسرح الفكر في د...

((قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزلِ) (برشف الهوى والرشف في خاطري علي) إلى أن يخش الليل فالأكل واجد ولا يأتي الصبح إلا والبطن ممتلي فسوف أقضي الفجر في جنب عرعرٍ وفي الصبح أسعى راكضاً بهوجلِ خاطبا للعلياء بمهر ناجعٍ تاركا أمها الحوراء للذي يلي يعكرش في حياتها العمر أسوداً كمن ضاع في الدرب الطويل المعطلِ ...

(قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزلِ) (برشف الهوى والرشف في خاطري علي) وهاتا لي المشعاب فإني مصممٌ على ضرب هذا العاشق المتفعلل ولا تنشداني الله بالشحط رحمةٌ وكبُّونني عنه بغير توسلِ لأنني أبغي أن أوريه شغله ليعرف كيف العشق بعد التغافلِ فقد لخبط المتعوس بالأمس فرحنا علياء راجل..؟ وامصيبة حاللي :D

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الإخوة ... حدث جدل حول كلمة ( خندريشي ) ...وكلفني أحد الأصدقاء الأفاضل أن أبحث له عن معناها ...ولم أجد لها معنى في القاموس المحيط الذي هو بحوذتي ... إلا أن أحدهم قال ..هذا الحديث عن هذه الكلمة ..فأحببت أن اتأكد ...فهل هذا الكلام صحيحاً ......إن كانت الإجابة ...بن...